نظم عدد من مصابى الثورة مؤتمرا بمركز إعداد القادة، وذلك للإعلان عن المبادرة التى أطلقتها رابطة مصابى الثورة، لدعوة كافة القوى السياسية داخل مصر للحوار والجلوس على مائدة واحدة للخروج من الأزمة الراهنة، والاتفاق على عدد من القضايا والنقاط التى من شأنها القضاء على تلك الأزمة والنهوض بالمجتمع فى الفترة الحالية.
وطالبت رابطة مصابى الثورة، الأحزاب والقوى السياسية وعلى رأسهم حزب الحرية والعدالة وحزب النور والوطن ضرورة نبذ الخلافات والاتفاق على مصلحة الوطن، وشارك فى المؤتمر عدد من مصابى الثورة بالإضافة إلى ممثلين عن الأحزاب السياسية والشخصيات العامة.
وألقى البيان الدكتور حسام جايل، أحد الأساتذة بكلية تجارة جامعة القاهرة، والذى شدد على أهمية الحوار الوطنى فى الفترة الحالية، كما طالب بضرورة بتنقية ملف المصابين من بعض العناصر الدخيلة والتى وصفوها بالمسجلين خطر.
وطالب البيان أيضا، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، ضرورة إصدار تعليمات لكافة المسئولين بالدولة للاهتمام بمصابى الثورة وأسر الشهداء الذين بذلوا الكثير من أجلها وعلاج المصابين داخل المستشفيات وتفعيل الكارنيهات التى يحملونها وأن يكون هناك وسيلة اتصال بين مجلس رعاية المصابين والرئاسة مباشرة.