أثار تكريم أحد المنظمات المصرية التي تعمل في مجال حقوق الإنسان، لصبري نخنوخ كأفضل شخصية مؤثرة في عام 2019 ، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين التزمت وزارة التضامن المعنية بإشهار هذه المنظمات غير الحكومية الصمت ولم تصدر أي بيان توضح الواقعة.
وكانت محكمة جنايات الإسكندرية، حكمت بالسجن 25 عامًا على المتهم صبرى نخنوخ فى اتهامات بحيازة أسلحة وحيوانات مفترسة، قبل أن يصدر عفو عنه في مارس الماضي ضمن إعفاء 331 من المحكوم عليهم في قضايا أخرى.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل صورة تكريم "نخنوخ" وسط حالة من الغضب خاصة وأنه كان على الشخصية علامات استفهام كثيرة، وقبض عليه في قصره الفخم الذي يعيش فيه بين خمسة أسود وستة من الكلاب المفترسة، وكان يخبِّئ داخله كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة الخفيفة والثقيلة، وقيل أنه خبأ كميات مماثلة من الممنوعات بأنواعها المختلفة.
لم تكتف المنظمة المذكورة، بتكريم نخنوخ بل وضعت كلمات الشكر والعرفان له، وقالت: «درع الشهادة والمرؤة والشجاعة والأقدام للمصري الإنسان صبري نخنوخ، تفخر المنظمة بأن تهديكم درع الرجولة والشهامة والمرؤة كأفضل شخصية لعام 2019، لما قدمتوه للوطن وللمجتمع من خدمات كانت سببًا في الحفاظ على حقوقهم وأموالهم وممتلكاتهم من الضياع أصبحتم سفيرًا وعنوانًا ورايه وعلم للرجوله في ثوب الإنسانية وللشهامة والمرؤة في ثوب الشجاعة والأقدام فصنعتم من اليأس أملًا للناس تبددت أمامه الخوف والخطر».
وتفتح واقعة تكريم نخنوخ قضية الجمعيات الأهلية والمنظمات الحقوقية الوهمية المشهرة من قبل وزارة التضامن، ومدى أحقيتها في العمل بالمجال الأهلي والحقوقي.