الموقع الخاص بالأستاذ الدكتور/ محمد محمد عبد الهادي بدوي

تكنولوجي- تربوي - تعليمي-استشارات تربوية

 

لقد احدث التطور التقني الهائل ، خصوصاً بعد ظهور الشبكة العنكبونية العالميةInternet، تغييرات كبيرة في التعليم حيث ظهرت أنماط واساليب جديدة في التعليم ومنها التعليم الاليكتروني E-learning والذي يعد احد اساليب التعليم من بعد ، وقد اهتم التربويون بالتعليم الاليكتروني خصوصا بعد انتشاره انتشارا واسعا علي مستوي العلم وسعت كثير من الدول الي استخدام التعليم من بعد بجميع انواعه ومنه التعليم الاليكتروني لعدت اسباب منها:

 1-المرونة:  يوفرالتعليم الاليكتروني فرصاً للمتعلم الذي يرغب في أن يراجع دروسه أو يتلقاها خلال فترات تتغير وفق ظروفه ووقته، مما يؤكد علي الاستمرارية في الوصول إلي المناهج، وهذه الميزة جعلت الطالب في حالة استقرار؛ حيث بامكانه الحصول علي المعلومة التي يريدها في الوقت والمكان الذي يناسبه.

2-الملاءمة:  يحقق التعليم الاليكتروني مناخاً ملائماً لكل من المعلم، والمتعلم، حيث يتيح للمعلم أن يركز علي الأفكار الهامة أثناء إعداده للمحاضرة أو الدرس، كذلك يتيح للطلاب الذين يعانون من صعوبة التركيز وتنظيم المهام ولاستفادة من المادة، وذلك لأنها تكون مرتبة ومنسقة بصورة سهلة وجيدة.

3- التكافؤ:   تتيح أدوات الاتصال في التعليم الاليكتروني لكل طالب فرص الإدلاء برأيه في أي وقت ودون حرج، خلافاً لقاعات الدروس التقليدية التي تحرمه من هذه الميزة، إما بسبب الخجل أو الخوف أو القلق أو غيرها من الأسباب الاخري، لكن هذا النوع من التعليم يتيح الفرصة كاملة للطالب لأن بإمكانه إرسال رأيه وصوته من خلال أدوات الاتصال المتاحة من بريد الكتروني ، ومجموعات النقاشNews groups، وغرف الحوار، مما يجعل الطلاب يتمتعون بجرأة أكبر في التعبير عن أفكارهم والبحث عن الحقائق عما لو كانوا في قاعات الدرس التقليدية.

4- التفاعلية: تشكل التفاعلية أساس التعامل داخل نمط التعليم الاليكتروني، ويُحقق هذا النوع من التعليم ثلاثة أنواع من التفاعل وهي: التفاعل بين الطالب والمحتوي التعليمي، والطالب والمعلم، والطلاب بعضهم البعض، ونتيجة للتقدم الكبير في تقنية الشبكات فقد أصبح من الممكن تقديم تفاعل لحظي بين الطلاب للعمل بشكل تفاعلي.

5- الترابط:  تتيح المنتديات الفورية مثل مجالس النقاش، وغرف الحوار مجالاً لتبادل وجهات النظر في الموضوعات المطروحة، مما يزيد فرص الترابط بين الطالب وزملائه ومعلميه، كما يساعد علي خلق بيئات جديدة للتفكير الجمعي، وحل المشكلات، وأيضاً يعمل علي تكوين معرفة وأراء قوية عند المتعلم من خلال ما اكتسبه من معارف ومهارات عن طريق غرف الحوار.

6- تنوع الأدوات لملاءمة تنوع الطلاب :  

يوفر التعليم الاليكتروني طرقاً مختلفة وأدوات عديدة تتيح للمتعلمين علي اختلاف درجاتهم في الميول، والاتجاهات، والاستعدادات تعلماً جيداً لدرجة متميزة تكاد تصل إلي أن لكل متعلم طريقة تناسبه، فمنهم من تناسبه الطريقة المرئية، وآخرون تناسبهم الطريقة المسموعة أو المقروءة، وبعضهم تتناسب معهم الطريقة العملية، ونمط التعليم الشبكي ومصادره يتيح إمكانية تطبيق المصادر بطرق مختلفة وتسمح بتعدد طرق التدريس. 

7- عدم الاعتماد علي الحضور الفعلي:

أصبح التعليم الاليكتروني فرصة لتخطي الحواجز الزمانية والمكانية والوصول إلي المعلومة أينما كان موقعها، بينما في في العمل الجماعي بالنسبة للتعليم التقليدي يلتزم الطالب بجدول زمني محدد وملزم، أما الآن فلم يعد ذلك ضرورياً.  

 8- سهولة الوصول إلي المعلم:

        أتاحالتعليم الاليكتروني سهولة كبيرة في الوصول إلي المعلم في أسرع وقت وذلك خارج أوقات العمل الرسمية، لأن المتعلم أصبح بمقدوره أن ٍٍيرسل استفساراته للمعلم من خلال البريد الإلكتروني  وهذه الميزة ملائمة للذين تتعارض ساعات عملهم مع الجدول الزمني للمعلم، أو عند وجود استفسار في أي وقت لا يحتمل التأجيل.  

9- تنوع المشاعر وتعددها:  

من أهم سمات التعليم الاليكتروني أن وسائله متنوعة وتقابل احتياجات كل متعلم، ومستوي أدائه، فقد يتعلم شخص عن طريق الصورة المرئية، وآخر عن طريق الصوت والصورة، فمن ثم تتعدد لدي الأشخاص مجموعة من المشاعر المتباينة، وكذلك لدي الشخص نفسه من وقت لآخر حتى يقضي علي الملل وتصبح العملية التعليمية متجددة. 

10- سهولة وتعدد طرق تقييم تطور المتعلم:

أعطت أدوات التقويم الفوري التي يتيحها االتعليم الاليكتروني للمعلم طرقاً متنوعة لبناء وتوزيع وتصنيف المعلومات بصورة سريعة وسهلة لتقييم مدي تطور المتعلمين وتحقيقهم لأهداف الدرس.

11-   تقليل الأعباء الإدارية بالنسبة للمعلم:    

قلل التعليم الاليكتروني من الأعباء الإدارية التي كانت تأخذ من المعلم وقتًا كبيرًا في كل محاضرة مثل؛ استلام الواجبات وغيرها، فقد أصبح من الممكن إرسال واستلام كل هذه الأشياء عن طريق الأدوات الإلكترونية؛ مع إمكانية معرفة استلام الطالب لهذه المستندات.

12- تقليل حجم العمل في المدرسة:  

وفرالتعليم الاليكتروني أدوات تقوم بتحليل الدرجات، والنتائج، والاختبارات، وكذلك وضع إحصائيات عنها؛ وبإمكانها أيضا إرسال ملفات، وسجلات الطلاب إلي مسجل الكلية. 

 

المصدر: الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم
a121564A

د محمد محمد عبد الهادي استاذ تكنولوجيا التعليم بجامعتي الازهر والملك خالد- ت 0555857094-00201026594577-00201111380440

  • Currently 113/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
37 تصويتات / 1415 مشاهدة

ساحة النقاش

أ. د/ محمد محمد عبد الهادي بدوي

a121564A
استاذ تكنولوجيا التعليم بكلية التربية بجامعة الملك خالد (سابقاً) بكلية التربية جامعة الازهر حاليًا محافظة الدقهلية- المنصورة- بريد الكتروني [email protected] »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

377,034

صيانة الحاسب الالي بدون برامج