-
لاشك أن العلاقة بين الشعب المصري وجهاز الشرطة قد شابها كثير من الشوائب والشكوك؛ بعد سنوات كثيرة من القمع وسوء المعاملة لجموع الشعب من قبل جهاز الشرطة
يا عزيزي مساوئ الشرطة الى جانب ما ذكرته أنت فالشرطة (كانت) تنشر المخدرات و تتاجر في المخدرات و تتعاطى المخدرات و اعرف رجلا يقول يأتينا ضباط الشرطة مخمورين يترنحون ، وهناك من يأخذ راتب شهري من تجار مخدرات مقابل التستر عليهم ولك ان تتصور كيف يمكن لهؤلاء محاربة تجار المخدرات
كذلك الشرطة (كانت) تتستر على البلطجية و خريجي السجون ، ولو حدث أنك أمسكت بلص في بيتك وقمت بتسليمه للشرطة فبسهولة تجد الشرطة تتركه وتقيد الجريمة ضد مجهول ، وفي المقابل لو رايح تصلي الفجر تجدهم أخذوك و تجد ملف حلو جميل جاهز لك بعمل تنظيم لقلب نظام الحكم وساعتها عمك زلومة الاقرع يستلمك و ابقى قابلني لو حد عرف مكانك
الحمد لله الذي خلصنا منهم
ابارك لكم ثورتكم الشيابية الشعبيه
ومن اسباب نجاحها ايضا ( كما ارى )
انه لم تكن توجد لديكم بذور فتن طائفية او حزبية او دينية او غيرها من الفتن
الوحيد الذي كنتم تخشوه هو الجهاز العسكري والامن والشرطه لكن بعد ان انظم الجيش الى الثوار واعلن حمايته لهم ودعمه فكان النجاح الباهر للثورة
وهذا مالا نجده في ليبيا ويمننا الحبيب لذلك لا اعتقد ان التجربه المصرية يمكن تطبيقها بحذافيرها في بلدان اخرى
لأن لكل بلد خصوصياته وظروفه
هذا رأيي وصححني ان أخطأت
تحياتي
بارك الله فيكِ .. وأدعو الله أن يتمتع وطننا العربي بالحرية والعزة.
حقيقة كانت في مصر فتن طائفية مزروعة بين المسلمين والمسحيين ولكن هذه الثورة المباركة أوضحت أن النظام كان يقتات على إثارة هذه الفتن وخلق فزاعات خرافية بأن النظام يمنع تولي الإسلاميين للحكم وأنهم إذا وصلوا للحكم فسوف يقتِّلون من لا يتفق معهم من مسيحيين وليبراليين.
أما بالنسبة لقولك إن لكل بلد خصوصيته فهذا صحيح .. ولكن الأمر المشترك أن الشعب إذا جمع صفوفه وواجه الظلم مواجهة سلمية فسوف ينال حريته وحقوقه المشروعة ... ولكن الأمر يحتاج إلى ثورة صبورة لمواجهة الظلم؛ فالصبر هو سر نجاح الثورة.
ساحة النقاش