رساله الى الطابور الخامس فى مصر . احنا شايفنكوا .../ بقلم احمد بيومى ..

اولا صديقى الفيسبوكى ..هل تعرف معنى مصطلح الطابور الخامس ومتى استخدم اول مره ..دعنى اخبرك ..

يستخدم تعبير "الطابور الخامس" للإشارة إلى مجموعة من الخونة الذين يساعدون العدو الخارجى ..أي أنهم يتعاونون (عن قصد أو غير قصد) مع العدو الذي يهدد البلاد. 
ويستخدم هذا المطلح السياسى . في أدبيات العلوم السياسية والاجتماعية بصوره كبيره اوقات الحروب والازمات او الثورات ..وقد استخدم لاول مرة فى العالم أثناء الحرب الأهلية الأسبانية التي نشبت عام 1936 واستمرت ثلاث سنوات ,, وأول من أطلق هذا التعبير هو الجنرال " اميليو مولا " أحد قادة القوات الموالية للجنرال " فرانكو " الزاحفة على مدريد.. وكانت تتكون من أربعة طوابير ,, فقال حينها إن هناك طابورًا خامسًاً يعمل من الداخل مع جيش الجنرال " فرانكو " ضد الحكومة الجمهورية. التي كانت ذات ميول ماركسية يسارية ، وبعدها ترسخ هذا المعنى في الاعتماد على الجواسيس في الحرب الباردة بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي. 
وفى اعقاب ثورة الشعب المصرى فى 25يناير2011..ظهرت جماعات وحركات وعناصر..بدأت تاخذ الثورة الى طريق غير وطنى بحثا عن مصالحها وظهر من افعالهم..واحاديثهم ان هدفهم هو اسقاط الدولة المصرية والجيش المصرى والاجهزة الامنية وليس اسقاط نظام شاخ او مطلوب تهذيب سياساته شعبيا 
وبدلا من ان نشهد تحالف وطنى شعبى موحد لقيادة البلاد الى تحقيق مطالب الشعب وجدنا الف حركة ومنظمة وحزب وقوى سياسية اتضح ايضا ان كلا منهم يبحث عن قطعة من تورتة ثورة الشعب الذى دفع ابناء الشعب الفقراء ارواحهم ودمائهم ولم يكن منهم ..شهيد او مصاب واحد. 
وفجأة وهم يتصارعون فيما بينهم بمنتهى السفاله والفجور و يتاجرون بالثورة والشهداء فاذا بجماعة الاخوان الشياطين تخطف التورته كلها منهم ..والمؤسف ان البعض منهم ايد ودعم وساعد تلك الجماعة على ذلك.. 
وهنا كان اول ظهور للطابور الخامس فى وطننا لاول مرة فى التاريخ ..
فلم تشهد مصر على مدى تاريخها فى النضال الوطنى وثوراته ضد الاستبداد والقهر والاحتلال الاجنبى خائن او عميل يعمل لصالح الخارج ورأينا هذا الطابور القذر من يعمل مع امريكا ومن يعمل مع الغرب ومن يعمل مع الصهيونية ومن يعمل مع تركيا او مع قطر الحقيرة من اجل التمويل والقلوس ..واصبح نضالهم من اجل الدولار واضاعوا مصر ولكن الشعب المصرى انتفض غضبا مرة اخرى واسترد ثورته فى 30يونيو2013 ومعه جيش مصر العظيم والشرطة الوطنية وبدأت مرحلة وطنية جديدة لبناء مصر من جديد. 
ولكن هؤلاء الارهابيين والخونة والعملاء رفضوا الانضمام للصف الوطنى وسقطت عنهم الاقنعة المزيفة وانهم ثوار ووطنيين ومارسوا كل اساليب الخيانة والعمالة فقتلوا وحرقوا ودمروا وهتفوا باسقاط جيشهم وتعاونوا مع جماعات الارهاب .
وخلال الايام القليلة الماضية انتعش فى مصر افراد الطابور الخامس الحقير والقذر فور قيام الجيش المصرى بالرد على الجريمة البشعة فى حق المسيحيين المصريين على الاراضى الليبية.
قامت جماعات الارهاب وحركات واحزاب وقوى الطابور الخامس الخائن وأذرعتهم الإعلامية من مواقع وصفحات رسمية علي مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر"، بالهجوم على العملية العسكرية التي شنتها القوات الجوية المصرية علي معاقل تنظيم داعش الإرهابي في درنة الليبية، ردًا على ذبح 21 مصريًا، واتهموا الرئيس السيسى بتدبيرها ليخلق لنفسه ذريعه للتدخل فى الشان الليبى ..بل ايضا قد انسحبوا من الانتخابات البرلمانيه القادمه لادراكهم باستحاله ان يعطيهم مصرى واحد محترم اصواتهم .. ولغرض اضعاف موقف الدوله المصريه .
وانااخبرهم والله عارفنكوا وشايفنكوا ..وسقوط مصر ده حلم بعيد عن الى مخلفنكوا ا وبيدعمكوا ..
احمد بيومى ..كاتب ومفكر مصرى ..