جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
اصدقائى ..بعد غياب عادت و تركت لى رساله
قالت فيها .. انا لا اجيد الحب ولهذا لا اريده ..
فانا لا اعرفه ... فاتركنى وشانى ..
فكان ردى عليها بهدوووء الخبير .. وبدون تفكير ..
سيدتى
قد اكون انا هذا الحب .. الذى تخشين منه ..
و بلا استئذان منك قد سكنتك ...
فانا اتسلل الى الناس كالهواء ..
فاذا اعجبتنى الاقامه... اقيم بلا استئذان ..
فصمتت وكفت عن الكلام ..
فكتب لها رساله صمت ...فحواها ...
هزتنى رسالتك من اعماقى...سيدتى ..
فابقظت منى الشجون ....
فادركت انى يوما كنت فعلا اسكنك .....
وانى مازلت احتفظ لنفسى.... ببعض البقايا داخلك...
وعندما عدت استرجعها ....ومددت يدى ببطىء ...حتى لا ايقظك....
استيقظت منك العيون ..وانهمر منهما دمعا كامطار السحب...
فكان العناق..بين روحينا ..له مذاق الالم ..
فصرخت على نفسى.. عودى الى رشدك فهى ليست لك .....
غير ان صوتى قد ذهب ادراج الرياح...
وغدوت ارفرف..حولك كطير مكسور الجناح...
لا اطير اليك... ولا اقوى على مغادره البراح...
فقد ألمنى جدا منك نسيان طويل... وعمق الجراح....
فسقطت فوق وسادتى انهج ...وسقطت منى بضع دمعات ساخنات...
ووجدتنى .. اشكوك الى وسادتى منك ...
فقد ذاقت يوما طعم الحلم معك... وشاركتها كثير من الافراح...
وظللت هكذا اناجيك ..واشكوك ..اليك .منك ...حتى ادركنا الصباح...
وعند الفجر غادرتك.. وانا مازلت احملك.. حلما والما ..
.واحاول بلا فائده.. ان اشفى منك .
.عسى النوم الى العيون يعود ..
وعسى فكرى المسافر دوما خلفك.. يصيبه الارهاق..
فيتركنى لارتاح...قليلا .. وانا اعلم ان لا راحه لى..
الا هناك حيث الحلم مدينه ..وانتى كل سكانها ..
طعامى تفاح نضج على خديك ..وشرابى خمر من عصير شفتيك .
.فهل تعودى الى يا انت ..؟
تغريده عشق احمد بيومى