جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
رساله الي الرئيس عبد الفتاح السيسي ...وعودة والي ونظامه مهزلة يحاسبك التاريخ عليها وتحبط الشعب في الانتقال الي المراحل الافضل خصوصا في تلك الايام السوداء علي الجميع ؟؟!! من التاريخ الاسود والملف الازرق لليهودي يوسف والي ؟؟ هل عادة يوسف والي قرار اسرائيلي ولماذا؟؟!! وعاد يوسف والي للحياة السياسية مرة اخري ويخرج لسانه للثورة وللشباب المقتول بسرطانه ؟؟!! ناجي هيكل سياسة وزير الزراعة الدكتور "يوسف والي" هي السبب في ارتفاع الإصابة بمرض السرطان نتيجة استيراد مبيدات زراعية سامة من الكيان الصهيوني. وقال "الشاعر": "إن مئات الأنواع السرطانية أخذت تغزو بشدة أجساد المصريين بعدما تحولت إلى هشيم، وإن الأغذية الفاسدة تمثل السبب الأساسي فى إصابة 50% من المصريين بالسرطان، وقال: "إنه رغم أن كل الدراسات العلمية أكدت أن المبيدات السامة والمحرمة دوليًّا والهرمونات هي المسئولة الأولى عن هذه الكارثة، وإدانة العديد من المسئولين بوزارة الزراعة لدخول هذه المبيدات، إلا أن الحكومة لم تتخذ أية إجراءات ضد هذا الخطر وزير للزراعة جاء بإستراتيجية (ويل لمصر لو لم تأكل من تكنولوجيا إسرائيل الزراعية ) أحد قيادات الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر ووزير سابق للزراعة واستصلاح الاراضي. خريج كلية الزراعة، لم يتزوج، رشح نائبا في مجلس الشعب المصري عن دائرة انتخابية في محافظة الفيوم. شغل منصب أمين عام الحزب قبل أن يعوضه صفوت الشريف، وهو الآن... عضو في المكتب السياسي للحزب ومساعد رئيس الحزب الوطني الديمقراطى. خرج من وزارة الزراعة بعد اتهامه باستخدام مبيدات زراعية محظورة دوليا وتؤدي للاضابة بمرض السرطان.وتسبب في مرض كثير من الشعب المصري بالسرطان بسبب المبيدات المسرطنة والمواد المهرمنه التي استخدمها في المجالات الزراعية ومكروه من قبل الشعب المصري الدكتور يوسف والى الذي ظل لأكثر من 20 عاما في المطبخ السياسى والحزبى ولم يكن قريبا فقط من صناع القرار، بل كان شريكا وصانعا في الكثير من القرارات مع القيادة السياسية، رغم أنه يرى أنه ورفاقه مجرد سكرتارية عند الرئيس، فإنه يملك ملفا من القصص و...الأسرار التي لو باح بها الرجل لكانت صدمة للجميع.رفض يوسف والي المثول امام المحكمة التي تحاكم 21مسئولا ومتعاملا مع وزارة الزراعة معظمهم من كبار مساعديه، وامتنعت النيابة عن تنفيذ امر المحكمه باستدعائه والزامه بالحضور ولو با لقوه، وتعلل الوزير بانشغاله وهو ما دفع المحكمة للا خذ بجوهر القانون وإعطاءه فرصة اخري ,وذلك لكي يمثل امام محكمة الجنايات ويجيب علي اسئلة المحكمة بشان الاتها ما ت التي وجهها له المتهم الأول بـالقضية وكيل أول الوزاره ورئيس البنك الزراعي يوسف عبد الرحمن والمحبوس احتياطيا مع بقية المتهمين ,حيث سلم مصطفي أبوزيد فهمي محامي عبد الرحمن وثائق للمحكمة تثبت مسئولية الوزير عن كل الاتهامات المنسوبة لموكله والتي تصل عقوبتها للمؤبد لكونها تشكل خيانة للوطن، وابرز تلك الاتهامات استيراد مبيدات وهرمونات تسبب السرطان والفشل الكلوي والكبدي والعقم، وادخالها عن عمد للبلاد مقابل عمولات وبموافقة صريحة من يوسف والي والذي كان يعرف خطرها أنا السيد .. أنا الحاكم .. أنا المهيمن .. أنا القوى .. أنا الطاغى .. أنا الطاغية .. أنا قاتل القتيل والسائر فى جنازته .. أنا الشرطة وأنا القاضى .. أنا الحكومة وأنا النظام .. أنا المندوب السامى الصهيونى .. من نظر إلىّ أفقدته البصر المارق ، ومن أشار إلىّ بأصابع الاتهام قطعت يده كالسارق .. ومن تهكم أو تهجم تركته لأنه لن يقدم ولن يؤخر تركته يقول ما يقول وأنا أفعل ما أفعل .. لن أترك بيت دون مريض .. ولن أترك نبت دون تلوينه بالسموم وتكوينه بالهرمون .. لن أترك مياه نقية ولا ثروة سمكية أو حيوانية .. أنا جيش تفوق قدراته قدرات المارينز وعصابات صهيون .. أنا المكفل بمصـر لأجعل في لأجعل فيها خزائن الموت والمرض والعجز والعوز .. أنا الغائب عن الصورة والمعلوم بالضرورة .... !! لقد تفرعن يوسف والى وتجبر وفعل فى مصـر الأفاعيل .. فعل ما لم يفعله الأعداء وهو منهم ، ولم يجد فى البلاد من يكسر عينه بعدما كسر عيون المسئولين وكرر على رؤوس الأشهاد ما قاله فرعون "أنا ربكم الأعلى" وسجن من الشرفاء من كانت أحذيتهم أفضل من سيرته وإذا كانت إسرائيل تتفاخر بأنه الرد العملى على "رأفت الهجان" فما أوسع الفرق بين الأصل والتقليد .. ما أوسع الفرق بين من خدع الأعداء من أجل بلاده وبين من خان بلاده من أجل الأعداء .. ما أوسع الفرق بين من لم تعرف إسرائيل حقيقته وهو فيها ، وبين من عرفناه حق المعرفة وهو فينا ، فالشعب كله يعلم أن يوسف والى ما هو إلا جاسوسًا ترعاه الدولة !! إن عمالته لم تكن بطولة ، ولم تكن رجولته رجولة ، وهو لغز فيه من العجب الكثير وتحيطه علامات الاستفهام من كل جانب ، ورغم أنه يمتلك أرض مصـر طولاً وعرضًا وغربًا وشرقًا إلا أنه لن يجد فى مصـر شبرًا واحدًا يُدفن فيه ولسوف يقضى أيامه الأخيرة ـ إن فلت من العقاب ـ فى تل أبيب أو فى احدى ولايات أمريكا ... ولن يجاور قبره إلا قبر "جولدمائير" والارهابى "شارون" لأن الطيور على أشكالها تقع . إن يوسف والى هو أصل الداء وأصل الخيانة وأصل كل رذيلة فى البلاد ، وما يوسف عبد الرحمن إلا واحدًا من عشرات ـ بل مئات من عملاء الصف الثانى الذى أعدهم يوسف والى لاستكمال مسيرة الهدم والدمار من بعده ونشر الأمراض والأوبئة فى طول البلاد وعرضها فالرجل جلس على كرسى وزارة الزراعة فى فترة كان نجمه السياسى يسطع داخل الحزب الوطنى حتى احتل منصب الأمين العام للحزب الحاكم، وتحول اسمه ومنصبه داخل الحزب إلى لغز كبير لأنه واكب بداية حملة هجوم نارية من جانب المعارضه على سياسات الرجل التطبيعية فى مجال الزراعة، ووصل الأمر إلى اتهام خصومه له بأنه ينتهج استراتيجية شعارها، كما قال معارضوه: «ويل لمصر لو لم تأكل من تكنولوجيا إسرائيل الزراعية والسبب يرجع إلى أفعال وأقوال والى فى هذا الملف الذى وصل إلى ذروته فى عهده ولم يعد أحد يستطيع أن يوقفه، فهو صاحب العبارة الشهيرة « إن علاقتنا بإسرائيل لمصلحة مصر».. وهو ماجعل البعض يستخدم عبارة الزواج الكاثوليكى بين مصر وإسرائيل فى مجال الزراعة بسبب سياسات الدكتور يوسف والى.. وتحولت تلك العلاقة إلى لغز كبير فى حياة الرجل، فهل لديه الآن بعد أن أصبح خارج كل المناصب مايقوله لحل هذا اللغز الذى وصل بالمعارضة أن اتهمته بأن السبب للعلاقة بينه وبين وإسرائيل يعود إلى جذوره اليهودية. ربما يجد د. والى مخرجا آخر غير عبارته بأنه مجرد سكرتير عند الرئيس بأنه تولى الوزارة، وكان هناك من العوامل الخارجية التى أجبرته على اللجوء إلى إسرائيل، والتى كانت السبب فى انهيار زراعة عدد من المحاصيل الاستراتيجية واستبدالها بزراعة عدد آخر من السلع الاستفزازية، ولن يستطيع أن يقدم إجابة حقيقية عن تفشى ظاهرة استيراد المبيدات المسرطنة والارتماء فى أحضان إسرائيل فى مجال الزراعة، وظهر ذلك بأن الوزارة فى عهده أرسلت ما يقرب من 12 ألف بعثة مصرية إلى إسرائيل بهدف التدريب على الوسائل الحديثة للزراعة وحولت أجساد المصريين فى عهده إلى فئران للتجارب لكل منتج زراعى إسرائيلى كان يتم استيراده من تل أبيب. والحقيقه الوحيدة لدى الدكتور يوسف والى التى ننتظر أن نسمعها منه فى ملف التطبيع الزراعى والمبيدات المسرطنة هى: لماذا صمتت القيادة السياسية لأكثر من 20 عاما تجاه هذا التخريب المتعمد من جانب الدكتور والى للزراعة المصرية بكل أشكالها والتى أدت إلى تجريف 90% من أجود الأراضى الزراعية وانهيار زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والقطن والأرز، والاعتماد على محاصيل استفزازية مثل الكانتلوب والفراولة، فهل سيتكلم والى بعبارة أنه مجرد منفذ لسياسات الرئيس باعتباره مجرد سكرتير؟ أعتقد أنه لن يخرج كثيرا عما قاله فى الماضى إلا إذا كان سيمتلك من الجرأة مايجعله يقول إن لديه خطابا رئاسيا بضروره اللجوء إلى تشجيع التطبيع الزراعى مع إسرائيل وجلب ملايين الأطنان من المبيدات المسرطنة وهو ماسيعجز عنه د. والى كما أنه لايملك الشجاعة بتقديم اعتذار للشعب الذى تسببت سياسته الزراعية فى إصابة الملايين بأمراض سرطانية وفشل كلوى وغيرها من الأمراض التى ظهرت مع أول عملية تطبيع مع إسرائيل. نفس الصمت والألغاز كانت فى قضية يوسف عبدالرحمن واكتفى د. والى وقتها بتقديم وصلة مدح فى يوسف عبدالرحمن بل واستشهاده بما قاله الرئيس مبارك فى حق المتهم فى أكثر من مناسبة. أخيرا هل سيتكلم الدكتور يوسف والى -لو أراد- عن قصته فى الحزب الوطنى وحقيقة خلافاته مع نجل الرئيس مبارك، وهل فشل فى معركته مع الحرس الجديد لأن الذى يقودهم هو ابن الرئيس؟ وهل سيدافع والى عن سياسة التطبيع؟ وهل سيكشف عن دور للقيادة السياسية؟ وهل سيجد مبررات تخرجه من الاتهام الأولى والدائم بأنه وراء إصابة المصريين بكل أنواع السرطانات الموجودة فى مصر حاليا؟ أعتقد أنه من الضرورى أن يخرج هذا الرجل عن صمته ولا يكتفى بعبارة أنه مجرد سكرتير عند الرئيس لأنه هنا يحمل الرئيس كل كوارثه الزراعية والتطبيعية وفساد موظفيه بالوزراة، بداية من طفله المدلل يوسف عبدالرحمن وانتهاء بذراعه اليمنى فى الوزارة أحمد عبدالفتاح المتهم فى قضية رشوة، والذى خرج عن صمته بعد الحكم عليه ووجه اتهامات مباشرة للدكتور يوسف والى زاعما أنه كان يعلم بكل كبيرة وصغيرة داخل الوزارة، ولكن أحدا لم يلتفت إلى كلام أحمد عبدالفتاح واعتبره البعض محاولة توريط الوزير الصامت معه وأنه مجرد كبش فداء للدكتور يوسف والى.. الأسئلة كثيرة والإجابات فى بطن هذا الوزير الذى اتهم بكل شىء وظل صامتا حتى اليوم، وفقد كل مناصبه ولم يعد أحد يتذكره رغم أنه منذ سنوات قليلة كان الرجل الأقوى فى الحزب والوزارة. لمعلوماتك... ◄1931 ولد الدكتور يوسف والى، وحصل على بكالوريوس الزراعة جامعة القاهرة 1951، وعين وزيراً للزراعة والأمن الغذائى فى 4 يناير، وعضو المكتب السياسى وأمين عام مساعد الحزب الوطنى الديمقراطى فى نوفمبر 1984 وحتى عام 1985. ◄مبيدات يوسف والى.. لا تزال قضيته غامضة حتى الآن، فهو أحد قيادات الحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم فى مصر، ووزير سابق للزراعة واستصلاح الأراضى. خريج كلية الزراعة، لم يتزوج، رشح نائبا فى مجلس الشعب المصرى عن دائرة انتخابية فى محافظة الفيوم. شغل منصب أمين عام الحزب، كرمه الرئيس جمال عبدالناصر بجائزة الدولة عام 1968، و كرمه الرئيس أنور السادات بجائزة الدولة عام 1975، وأثير جدل كبير حول مسئوليته فى عملية استيراد مبيدات زراعية مسرطنة، وحركت ضده دعاوى قضائية دون أن تناله هو شخصي أهالي الضحايا يطالبون بمصادرة أمواله ودفع 100 مليون جنيه تعويض..مواجهة ساخنة بين ضحايا المبيدات المسرطنة ويوسف والي أمام محكمة الجنايات تشهد محكمة جنايات القاهرة صباح اليوم مواجهة ساخنة بين الدكتور يوسف والي ـ نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الأسبق ـ والدكتور يوسف عبد الرحمن ـ وكيل وزارة الزراعة ورئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي الأسبق ـ من جهة، ومحامي ضحايا المبيدات المس...رطنة وعدد من المنظمات المعنية بكشف كارثة المبيدات من جهة ثانية . وطالب محامو الضحايا ـ وعلى رأسهم المحامي نبيه الوحش ـ في المذكرات التي تقدموا بها إلى رئيس محكمة الجنايات بمصادرة أموال كل من جوزيف أمين والي موشيه ميزار مزراحي الشهير بيوسف والي ـ وزير الزراعة الأسبق ـ ومستشاره الدكتور يوسف عبد الرحمن ، وإلزامهما بدفع تعويض قدره 100 مليون جنيه ، تخصص لعلاج مرضى الكلى والكبد والسرطان ومساعدة من فقدوا عائلهم بسبب المبيدات المسرطنة. واتهمت المذكرات يوسف والي بالمسئولية عن إدخال المبيدات المسرطنة بناءً على تقرير الرقابة الإدارية الذي تسلمته النيابة ، والذي يثبت أن جميع المبيدات المسرطنة والمحرمة دوليا دخلت بموافقته الشخصية. واستندت إلى تقرير لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس الشعب وترأسها الدكتور حمدي السيد ـ رئيس اللجنة الصحية بالبرلمان ونقيب الأطباء ـ والتي أكدت أن جميع المبيدات المسرطنة والمحرمة دوليا دخلت البلاد بأوامر شخصية من الدكتور يوسف والي. وناشدت المذكرة المحكمة باسم جميع ضحايا السرطان والفشل الكلوي والكبد الوبائي معاقبة جميع أفراد العصابة وكل من ساعدها أو سهل مؤامرتها أو اشترك معها في تنفيذ جريمة دخول المبيدات المسرطنة بعد أن انفتحت شهيتهم للمال الحرام على حساب حياة وصحة المصريين، على حد تعبير المذكرات . يذكر أن محكمة النقض كانت قد قيلت النقض في هذه القضية وقررت إعادة المحاكمة من جديد مرة أخرى بالقضية رقم 2859 لسنة 2005م. يوسف والي يقدم اوراق أمام المحكمة ويلوح بوثائق تدين مبارك ونجليه بالفسادوثائق خطيرة امام القضاه تشيرا لى قتل المصريين عن عمداً بالمبيدات رفض يوسف والي المثول امام المحكمة التي تحاكم 21مسئولا ومتعاملا مع وزارة الزراعة معظمهم من كبا ر مسا عديه،وامتنعت النيا بة عن تنفيذ امر المحكمه باستدعائه ا والزامه بالحضور ولو با لقوه، وتعلل الوزير با نشغاله وهو ما دفع المحكمة للا خذ بجوهر الق...انون واعطاءه فرصة اخري ,وذلك لكي يمثل امام محكمة الجنايات ويجيب علي اسئلة المحكمة بشان الاتها ما ت التي وجهها له تلميذه و المتهم الاول بـالقضية وكيل اول الوزاره ورئيس البنك الزراعي يوسف عبد الرحمن والمحبوس احتياطيا مع بقية المتهمين ,حيث سلم مصطفي ابوزيد فهمي محامي عبد الرحمن وثائق للمحكمة تثبت مسئولية الوزير عن كلالاتهامات المنسوبة لموكله والتي تصل عقوبتها للمؤبد لكونها تشكل خيا نة للوطن ، وابرز تلك الاتهامات استيراد مبيدات وهرمونا ت تسبب السرطان والفشل الكلوي والكبدي والعقم،وادخالها عن عمد للبلاد مقابل عمولات وبموافقة صريحة من يوسف والي والذي كان يعرف خطرها. يوسف والي والذي رفض المثول امام هيئة المحكمه ابلغ رجال الامن المصاحبين له بان استدعائه للمحكمة مصيدة له وانه لن يقع فيها بمفرده وانه سيتقدم للمحكمه بوثائق تشير الي مسئولية مبارك واولاده عن استيراد هذه السموم ايضا بالتنسيق مع يوسف عبد الرحمن و...الذي اشاد مبارك بجهوده مرارا خلال زياراته المتعاقبه لمشروع شرق العوينات <والكلام هنا ليوسف والي> والذي كان يوسف عبد الرحمن مشرفا عليه حتي اعتقاله وفق مصطلح يوسف والي،والذي اشار ايضا الي ان يوسف عبد الرحمن هو الذي كان يستقبل مبارك بشرق العوينات ويشرح له الانجازات هناك وكان مبارك يبد و مبهورا به بتلك الانجازات امام الناس و التي كانت تتابع جولته علي شاشات التليفزيون . وقال والي امام رجال امن مكتبه ان يوسف عبدالرحمن هو الذي كان مكلفا من قبله بمتابعة مشروعات اولاد الرئيس الزراعيه < مستغلا في ذلك امكانات وزارته بالطبع, والملفت للنظر انه بعد تصريحات يوسف والي تلك تم تاجيل تعديل وزاري كان يفترض ان يخرج بمقتضاه المذكور من الوزاره، كما صدرت تعليمات للنيابه بعدم الضغط عليه للذهاب للمحكمه والتعليمات مصدرها مؤسسة الرئاسه والتي تحاول ايجاد مخرج ليوسف والي من ورطته . ويواجه يوسف والي مقاطعة من قيادات الحزب الوطني خلال الشهور القليلة الماضيه توجت بتجاهله في مؤتمر الحزب الاخير. والجدير بالذكر ان يوسف والي رفض المثول اما م مكتب النا ئب العام عند ضبط القضيه وتعا لي عليه وارسل مذكرتين حاول خلا لهما تبرئة تلا ميذه وخصوصا يوسف عبدالرحمن الا ان النائب العا م ذكر في قرار الاتهام با ن الوزير لم يجيب علي سؤال واحد من الاتها مات الموجهة لوزارته،وتقدمت الرقابة الادارية بوثائق للنيابة العامه مع وثائق مماثلة قدمت للنيابة ايضا من الج...هاز المركزي للمحاسبات تشير بو ضوح لمسئولية يوسف والي عن ادخا ل المبيدات الاسرائيلية المسرطنة والواردة عبر شركات صهيونيه متعددة الجنسيات الي مصر وعن عمد. بل واخطر ما تنا ولته التقا رير الموضوعة اما م المحكمة الان ان يوسف والي صرح لشركات مثل سيبا جا يجي با ستغلال حقول الفلا حين في تجارب علي مبيدات جديده استغلت فيها حاجات الفقراء للعمل كفئران تجارب ، وعلي الرغم من انذار الجهاز المركزي ليوسف والي من خطورة فعلته الا انه مضي غير عابيء بمثل هذه الانذارات وهو ما ذكره الجهاز المركزي في تقاريره للمحكمه ،وحددت التقارير اسماء الضحايا ، ومناطق حقول التجارب ، وارقام الشيكات التي دفعتها لهم سيبا جا يجي ، وغير ها من شركات التجارب ،و اشارت لتلف الارض والمحاصيل بعد ذلك اكدت الوثائق ان الوزير خرق الحظر الذي كان هو نفسه قد فرضه علي استيراد المبيدات المسرطنه،عندما اعطي ليوسف عبد الرحمن استثناءات با دخا لها وترويجها في بلادنا دون وازع من ضمير اوحتي شعور بالمسئوليه، هو ماجعل استاذ دكتور محمد غنيم عميد معهد الكلي يصرح لمكرم محمد احمد بالمصور ان معدلات الاصابه بالفشل الكلوي والكبدي بمصر تصل الي ستة اضعاف نظيرتها في العالم عاز يا ذلك بسبب المواد الزراعية الملوثه مثل النترات والحبوب الفاسده والمياه الملوثه,و...يكفي الاعلانات بالتليفزيون المصري عن التبرع لبناء معهد سرطان الاطفال ,وهي اعلانات تسير استهجان من يعرفون الحقيقة لان منع يوسف والي من ادخال مستلزمات الا نتاج الزراعيه المهرمنه والمبيدات والكيماويات المسرطنه اولا هو المطلوب حتي يمكن ان يحتسب التبرع عند الله جلة عظمته. والواضح امام المحكمة حاليا ان يوسف والي ورجاله سمسروا وتاجروا في كل شي وتفننوا في الاضرار بصحة هذا الشعب من ادخال لسلا لات حيوانية وداجنة وسمكية مهرمنة ومريضة وترويج لحبوب فاسده وشتلات موبؤه وتلويث للبيئه ،وكل ذلك كان يحدث تحت سمع وبصر الرئيس... مبارك والذي حذرته الشعب وصحف اخري بخطورة ما يحدث الا انه استهان بمثل هذه التحذيرات ، ولولا ان مبارك اراد اكتساب شعبية لمخطط توريث نجله للسلطة لما تحرك خطوة واحدة للقبض علي رجال يوسف والي، في وقت المطلوب فيه يوسف والي نفسه ،والا ما هو الجديد الذي جعل مبارك يتحرك فجريدة الشعب حذرته فحبس رجالها وقصف اقلامهم وصادر طبعتها الورقية ولا تزال مصادرة رغم صحة كل كلمة ذكر تها الصحيفة حول خطورة يوسف والي وعصابته علي الامن القومي لهذا الوطن ،وهو ما يؤكد مصداقية ما يقوله يوسف والي بان الفساد بوزارته تم بتعليمات من مبارك وولديه. والان في ظل كل ذلك نجد يوسف والي يستمر في مطاردة الصحفيين مستغلا نفوذه ويحاول الضغط علي احد القضاء الشرفاء لكي يحبس احمد عزالدين الكاتب الصحفي بالاسبوع لمجرد انه قال في مقال كتبه ان والي شهد زورا لصالح محافظ الجيزه الاسبق امام المحكمه، وعلي ا...لرغم من ان المحكمه ادانت المحافظ الاسبق بالحبس الا ان يوسف والي استمر ببلاغه وحاول الضغط علي المحكمه لكي تسجن احمد عزالدين محاولا تكرار مع فعله مع رجال جريدة الشعب,الا ان رئيس الدائرة التي تنظر قضية احمد عزالدين كان رجلا شريفا وتنحي عن نظر هذه القضيه الأربعاء, 13 يناير 2010 10:01 ** منعت السلطات المصرية في مطار القاهرة خروج يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الأسبق و نائب رئيس الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم للشئون الداخلية . تم منعه من مغادرة مصر ً الي الولايات المتحدة , والتي سبق أن حصل منها قبل عقود علي دكتوراه في البساتين , وسبق أن حصل من سفارتها قبيل أشهر علي تأشيرة دخول مفتوحة للولايات المتحدة والتي عمل نائب رئيس الوزراء المصري الأسبق يوسف والي أيضا ً لأجل حماية مصالحها ومصالح تل أبيب في مصر طوال العقدين الماضيين . عندما وصل يوسف والي الي مطار القاهرة وبات علي وشك ركوب الطائرة اكتشف منعه من السفر فأحدث أزمة وأصر علي مغادرة مصر الا أنه فوجيء بتليفون من الديكتاتور محمد حسني مبارك يؤكد له من خلاله ثقته المطلقة فيه لكونه تقدم بخدمات جليلة لمصر !!!!!!!!!!!!!!!! ويأمره بالعودة الي منزله ولن يقترب منه أحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وقال مصدر خاص لي ان يوسف والي عندما هم بالهروب الي خارج مصر كانت تحكمه عدة اعتبارات منها أن مدة دورة مجلس الشعب الحالي أوشكت علي الانتهاء ومحكمة الجنايات سبق وأحالته للنيابة العامة والتي لم تتمكن من محاكمته لتمتعه بالحصانة البرلمانية ورفض نظام مبارك رفعها عنه . ومن ثم فأن انتهاء دورة المجلس تجعل يوسف والي بلا غطاء ويمكن للنيابة التحقيق معه في 11 تهمة أخطرها الترويج عن عمد للمبيدات الإسرائيلية المسرطنة في الزراعات المصرية و لا سيما وان مصر كلها تدعو لمحاكمته الان وقال مصدر مطلع لنا أن مبارك أعطي تعليماته لرئيس محكمة النقض أن تنقض المحكمة قبيل أنتهاء دورة مجلس الشعب الحالية تنقض قضية المبيدات المسرطنة وتجري محاكمة جديدة للمتهميين ال22 فيها وعلي رأسهم دكتور يوسف عبد الرحمن الرجل الثاني بوزارة الزراعة في عهد يوسف والي في محاولة من الرئيس مبارك لكسب الوقت وحماية يوسف والي من الملاحقة القانونية الي حين أنتخاب مجلس شعب جديد يعود اليه يوسف والي نائبا ً بالتزوير كالعادة ويضمن 5 أعوام جديدة متمتعا بحصانة برلمانيه . و قد ضبط يوسف والي متلبسا ً بارتكاب جريمة جديدة خلال الأيام الماضية تستهدف الكيد للوزير أحمد الليثي ولأجهزة مصرية ساهمت في التخلص منه , تلك الجريمة تتمثل في أعطاء تعليمات سرية لوكلاء الشركات الأسرائيلية في مصر بإخراج مستلزمات أنتاج زراعية إسرائيلية حظرها أحمد الليثي من المخازن و إغراق زراعات مصر بها وهي عبارة عن هرمونات ومبيدات ومخصبات فوسفورية محرمة دوليا ومسببة لمرض السرطان , وهو ما تسبب في حالات تسمم فورية ووفاة العديد من الحالات . الايام اكدت صحة اتهاماتنا ليوسف والي وعدد من رجاله المقربين واجهنا كبار المسئولين في وزارة الثقافة والدعارة و تم طردهم من مواقعهم ولك نتركهم يعبثون بامن مصر ؟؟!!