عنوانها : في وطني , الغش والخداع
------------------------
في وطني , الغش والخداع
في وطني , الغش والخداع فأنا أعرفها..
فحبك غش , كذب, سرقة وإصراف
لأوصالي, لما ؟ فأنت من أوصلني !
في ساعات يقظتي, كنت أحبها
هل عندك حل لسبب معاناتي؟؟؟
لازلنا على عتبة الأختبار والوقت يضيع
والطبقة الوسطى , أنتمي لها
آه.. لو كان لدمعتي, مكان
لفاضت البحيرات والأنهار
لكنت سمكة في أحضانها
حزن, على رف مكتبتي تتراكم على الأتربة
مع كتبي ورسائل لم تصلها
تزهدت, وزهدت مراسيلي وطارت أوراقي
وبقايا وردة حمراء, كانت لها ونثرتها
أهدتني حبيبتي في لقاء قدسي..
عربون غدر, رمز بقاءها
لا معي, في ثنايا الكتب ودفاتر الرسم
كلما نظرت الى كتبي أتذكر آهاتي
حتما, دوما, سأتذكرها في أحلامي
وفي ساعات نومي... على الوسادة
عندما أضع رأسي جنب الوردة
احلامي تأتي إلي يا فتاتي , من ضيعتي أحببتها
لا أنت لي كي أهواك والغدر من طباعك
وأتقدم ولا أنت لغيري كي أنساك وعشت قصصا
من غرامك وعشت عشقك وهيامك
كلما أبتعد أنت بمنتصف كل شيء
وأغلقت علي طرق قلبك
أتيت إليك من عالمي وخذلتي من حبك
كأن حبك يجري في عروقي كانك بدرا
كأنك حلما أعيشه حقيقة بلا قناع
يا خسارة ضاعت أحلامي وتطايرت كأوراق الوردة
ناشفة ذبلت من أوهام حلمي بك
تربيت على الصدق معك وتربيت على خداعي
واه أسفاه يا وطني كان عندي بك أحلام اليقضة
واحلامي أصبحت بك سراب في واحة لم أجد بك حبا
إلا كذبا ونفاق مكتوبا على أوراق محترقة
أتلفتها عند نهاية قصتي معك.
