جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة

متي سيعود الأمن والأمان لبلد الأمن والآمان .. وقد أصبح الخطر قريبا من كل بيت ومكان والسلاح يباع وموجود خلف الأبواب و من السهل الحصول عليه حتي أصبح القتل سهلا وبالإمكان !!.. أقرأ يا مصــري هل فقدنا الأمن والآمان بسبب وجود السلاح في كل مكان علي الحدود الشرقية برفح حتي حدودنا الجنوبية للسودان وعلي حدودنا الغربية بالسلوم ومطروح أيضا :-
مصرع شخصين وإصابة 8 آخرين فى مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتين ببنى سويف .
طفلة تعبث بمسدس بيتها فتقتل أختها الصغيرة .
إصابة طالبين بالأسلحة النارية داخل أسوار جامعة القاهرة ( دار علم كنا نحمل القلم لنكتب ونتعلم الآن يحملون السلاح ) ما أحلي التعليم بالقلم داخل أروقة الجامعة حتي تبدل القلم بالسلاح وهذا ليس كلامي فهو بيد الطلاب ومباح .
قتل برصاص قناص مجهول لشباب بالخصوص . الهجوم بالسلاح علي سيارة وسرقتها وسرقة من فيها تحت تهديد السلاح . خطف نائب رئيس نادي الإسماعيلي تحت تهديد السلاح وطلب فدية .
بودي جارد يستعين ب 3 بلطجية للأعتداء علي صاحب عمل بالسلاح الآلي اثر خلافات مادية .
قتل شباب بالإتحادية برصاص مجهول . قتل شاب من المعتصمين بميدان التحرير برصاص شخص مجهول يقود دراجة نارية . قتل بمحمد محمود برصاص قناص .. قتل جيكا والجندي وغيرهم وغيرهم ومازالت ألة القتل موجودة وبأعداد كبيرة ويتم توفيرها من قبل مجهولين لخلق حالة من عدم الأمان والإطمئنان في مصر بلد الأمن والآمان . قتل الضابط محمد السيد بسيناء بيد الغدر وآلة القتل التي بيد الإرهاب والخارجين عن القانون والمأجورين .
سلاح سلاح كنا زمان نقول والله زمن يا سلاحي إشتقت لك في كفاحي .. اليوم معي لأنام وأنا صاحي وفي يدي سلاحي للأطمئن علي نفسي وبيتي وأسرتي وعملي من آلة الترويع والقتل ومنحي الإطمئنان والشعور بالآمان في أمن وسلام !!!
هل ستعود مصر بلدي لتلك الأيام التي كنا لا نخاف علي بناتنا وأولادنا ونتجول ونسافر ليل نهار دون خوف وبأمان ويعود السلاح ليد جيشنا العظيم ولأجهزة الشرطة ليشعرونا بوطن جديد عاد فيه الأمن والآمان أم لابد من إقتناء آلة القتل والوعيد لنشعر بالطمأنينة والنوم في سلام من البلطجة والتهديد .
المصدر: جمال سالم
صحيفة " الوطن العربى الأسبوعية " المستقلة الشاملة - لندن ، المملكة المتحدة ..
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير :
د. علاء الدين سعيد