أشتاقك ِ الآن اكثر ْ
أشتاق ُ لرُؤية ثورة شعبي ...
على خدّيك تُزهر ْ
أشتاقك ِ ...
وأشتاق ُ لنهدك الثائر ِ
دوما
على الثلج ِ والمرمر ْ
على اللوح ِ والكرّاس ِ
..... والدّفتر ْ
أشتاقك
وأشتاق ُ لأبحاث ِ البوليس ِ
وكذبة المُخبر ْ
إلى صفعةِ السجان
إلى الإمضاء - على ما لم أقلهُ -
في المحضر ْ ...؟
أشتاق ُ إلى شوقي لك ِ
إلى وحدتي ...
كلما هام الخيال بك ِ
تكبرْ
أشتاق ُ
إلى شعرك الليلي
حين اداعبه ُ
يصُول الجيد ُ...
ولا أثأر ْ...؟
أشتاقك
من الحين الذي تمنينا
لو نكبُر ْ
إلى الحين الذي
.....
.....تمنينا لو نصغُر ْ
أشتاقك
تصيحين في نشوة
وساعدي الأيمن مُنفلتا ...
من خلفك
يعاكس ُ الساعد َ الأيسر ْ
فليسقطوا ....
فلتسقطوا
يا وجهنا المدبر ْ
فلتسقطوا
كي يُشرق الآتي
بشمس ِ حبنا
الاكبر