قرأت مقالة بعنوان : المياة هي الحياة .. الخطر القادم
للدكتور مصطفي الفقي .. الرجل الذي ظلم كثيراً لأنه محسوب علي النظام السابق البائد ، أنا هنا لا أدافع عن الرجل لمن هو علي خلاف معه أو مع أراءه أو منهجه أو علاقاته مع النظام البائد أنا أنوه فقط عن الخبرات والدراسات والأفق الواسع والرؤية المستقبلية للرجل فلديه مخزون سياسي نستطيع الإنتفاع منه لو لجأنا له ولأقرانه من المصريين ذو الخبرات .. مقالة الدكتور مصطفي الفقي غاية في الأهمية فقط ترك المعاناة الحالية التي يشعر بها كل مصري وكل مصرية وغزا عش المستقبل المليئ بالمشاكل والمخاطر القادم من المصب متغلغلاً في لب المشكلة المُرحلة من العهد البائد ومازال صداها ؤرق المصري الحر ومستقبل البلاد مع شريان الحياة نيل مصر العظيم والتهديد القادم من هناك .
وهنا أنوه بكلمتي هل يوجد مسئولين يفهمون معناة الكلام ويترجموه لواقع يسافر الي هناك ويلملم شتات العلاقات التي تبحترت منذ محاولة إغتيال الرئيس البائد مبارك وتركه العلاقات المصرية الأفريقية لدولة غير صديقة تتوغل ويكون لها وجود ملموس مع دول مصب النيل لأذية مصر والضغط للوصول الي حلم شعرت بأنه مستحيل ومازالت تحلم لتحقيق وصول مياه النيل لأراضيها بإسلوبها الشيطاني .
أرجو من الجميع مسئولين وقراء يهمهم أمر مصر ومستقبلها ومستقبل أبنائها أن يعوا مضمون المقالة بالعدد 46124 بصحيفة الأهرام فهي غاية في الأهمية قبل أن تأتي الفأس في الرأس . وجهة نظري أري المشكلة تتفاقم وهي موجودة منذ عهد النظام البائد وتكاسل وأهمل النظر إليها والبحث عن حلول ترضي الجميع الي النظام الحالي الذي هو أكثر إهمالاً مما قبل .
أرجو من رجال السياسة المختارين من الجماعة لإدارة شئون البلاد أن يفهموا معناة الكلام لكي يفعلوه لأن مشكلة النيل تكمله لمسلسل الضياع لمستقبل الحياة لمصر وإقامة سدود علي النيل بدول المصب للحد من وصول حصة مصر تشكل خطراُ علينا لشريان الحياة عبر مجري النيل القادم من الجنوب بأوامر ربانية هو الذي حدد المسار من المنبع للمصب لا تتركوا المشكلة تتسع وتتفاقم مع إنها أصبحت بالفعل مشكلة تؤرق كل مصري حر خائف علي مستقبل أبنائه ووطنه بعد أن ترك لإسرائيل العمل جهاراً نهاراً وليس بالخفاء وتدخلها السافر مع بلدان المصب ووسوستها الشيطانية في أذن مسئوليها لإقامة سدود علي النيل بحجة إستفادتهم من المخزون لأقامة مشاريع زراعية مع أن السدود المزمع إنشائها قريبة من الحدود الجنوبية للسودان ولن يستفيد منها إلا القليل وتكاد تكون الإستفادة معدومة وليست في حاجه لإقامة سد ولكن الشيطان عندما يوسوس ويعظ لغرض في نفسه وترك العلاقات مع دول المصب وأهملت وإستغلتها الشيطان إسرائيل بأن يترجم الحلول الي واقع بإقامة علاقات تمتزج بالمصالح المشتركة والإستفادة من الخبرات المصرية المتخصصة في هذا المجال والإستعانة بهم لإقامة جسور متصلة مع دول المصب لمستقبل مصر وابناء مصر وإقامة سد منيع يقف حاءلاً دون وصول الشيطان الي دول الجنوب وسد الباب عليه لأنه بدأ الحرب الخفية غير الحربية مع مصر بتفكيرهم الشيطاني للضرر بمصرنا الحبيبة وهاهي تفكر في إقامة قناة بين البحرين الأبيض والأحمر ليكون منافساً لقناة السويس ونحن مازلنا نتفرج ونتوسع في السيطرة علي مفاصل الدولة مع وجود دويلة تفكر في أذيتنا ونحن مشغولين مع أن توجد بأدراج المسئولين دراسات عن إقامة قناة تمد بين البحرين المتوسط والأحمر ممتدة بجوار الحدود الفلسطينية والإسرائيلية لنقفل الباب علي إسرائيل لو فكرت في غزو أراضينا وسيكون عائقاً طبيعياً يقف حائلاً دون توغلها في سيناء وستساعدنا في الحد من عمليات التهريب بين الجانبين المصري والحماسي والإسرائيلي وعدم إنتشار الجماعات الجهادية مع إنها إرهابية ومهربي المخدرات وبائعوا السلاح وتهريب الأفارقة والأفريقيات الي إسرائيل الحد من الخطر القادم من بعض الجماعات الإرهابية من الجانب الفلسطيني .
أرجو الإستفادة من الخبرات المصرية المشهود لهم بحسن الفكر والتعليم للعبور بسفينة مصر الي بر الأمان مهما كانوا من الجماعة أو من خارج الجماعة فمصر لكل المصريين ونترك المكابرة وسياسة العناد ونستعين بأبناء مصر ذو الخبرات الواسعة والعلم الفياض لنقل البلاد من حالة التخلف والكساد والإهمال مع حكومة لا تستطيع توفير أبسط سبل الحياة لشعبها الي بر الأمان والعمل بإجتهاد ومنح المستثمرين الثقة والأمن والأمان وهما بر الأمان لكل صاحب رأس مال .
سؤالي البرئ : هل لا يستحق النيل منا الإهتمام ؟؟ مع أنه شريان وهبة الحياة لمصر بأن نستعين بالخبرات المصرية وتحسين العلاقات مع دول المصب والمعروف أن الدنيا مصالح ومصالحنا في نيلنا العظيم