جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الأزمه الماليه التي تعصف بدول الإستكبار والإحتلال أعادتها إلى دمويتها وبحثها عن الإسترزاق النفطي- المعدني – الغازي - الزراعي-...لجلب الغناء والثراء السريع على حساب دماء البشر – مجاعة البشر- تشريد البشر-..إرهاب مجلس الأمن الدولي ومنظماته الحقوقيه .تدل تسميته على مسئوليته عن امن واستقرار الدول شعوبها وحماية مصلحتهم ومن أهدافه إحترام حقوق الشعوب. والدفاع عن سيادة الدول الأعضاء وفض النزاعات بين الدول وبوجود مجلس الامن ودستوره المنظم للحياه الدوليه والبشريه المفترض أن يكون إنتهى قانون الغاب وحل محله قانون العداله الدوليه الإنسانيه – الإجتماعيه – الإقتصاديه - مقدرات الأمه إلا ان المجلس ترك العنان لدول الإسترزاق الدموي لإفتراس الدول الضعيفه فالولايات المتحده الامريكيه وجدت الطريق أمامها سالكة لغزو العراق الدوله العضوه في المجلس الذي لم يؤمنها من المؤامراة الذي قادتها إمريكا وبريطانيا وفرنسا دول الإحتلال القديم الحديث والتي تعاني من وضع إقتصادي يبدو أنه سوف يفجر الوضع الداخلي لدول الإستعماريه فلجأت إلى غطاء لتهدئة الوضع الداخلي وذلك بخلق عدو خارجي يتمثل في المجموعات المسلحه الإرهابه لضمان الحصول على ثروات تغطي الإنهيار الإقتصادي في الداخل على حساب الشعوب الجائعه والمختلفه والفقيره المشرده واالآمنه المستقر في غياب هيئات الأمم المتحده و المنظمات الإنسانيه التي لم تتمكن من خلق سياسات مضاده لتحايلات الدول الإستعماريه على القانون الدولي حيث جنحت إلى إمداد المسلحين بالعده والعتاد والأموال وقسمتها عبر عملاء لها وجهتها بمهاجمة الأنظمه الحاكمه ويبقى ماحدث في سوريا وحدث في افغانستان ويجري في مالي وما يحدث براهين على تورط دول الاستكبارلاحتلال تلك الدول بحجه مقاتلة المسلحين ويعمل في الوقت نفسه على قتل الأبرياء وتشريدهم في غياب تام للمجلس الذي وضع نفسه في موقف المتفرج أو المهمش وعجزعن تقديم دول الإستعمار الحديث حتى للمسأله القانونيه.فالئيس السابق بوش الإبن اقر بخطئه لغزو العراق وعلى إثر ذلك رمي بالحذاء والمجلس لم يحرك ساكنا نحو بوش الإبن حتى بإجراء تحقيق صوري. ويتم تدمير سوريا ويقر مندوب مجلس الأمن الدولي الأخضر الإبراهيمي بأن هناك دولا داعمه وتقر لأمريكا بأن جبهة النصره التي تحارب في سوريا إرهابيه وان قطر تمدها إلى ذلك تقوم فرنسا منفرده بغزو دولة مالي على مراى ومسمع من مجلس الأمن ومنظماته وهيئاته والتي لم تحرك ساكنا لإنهاء الأساليب المبتكره للغزو الذي ذهب ضحيته أناس أبرياء يتحمل مسئوليتهم المجلس الذي يرى بأم عينيه ويسمع بأذنيه من معارضي الرئيس الفرنسي الذي يحمل اسمه اسم دولته ودوله استعماريه أخرى ويتعطش لدماء وثروات الدول الاخرى. فرانسو هولاند الذي تحدث مع معارضيه بأنه يمد المسلحين في سوريا وليبيا ويقتلهم في مالي ازداوجية معايير واضحه لا تحتاج إلا لقرار أممي يوقف نزيف الدم بحجه الإرهاب ويفضي إلى إيجاد حلول وأساليب تعمل عللى دمج المسلحين في السياسة والمجتمعات لتفويت الفرصه على ساسه التعطش لسرق ثروات الشعوب والإستيلاء على مقدراتهم وقتلهم وتشريدهم بحجة الإرهاب.
المصدر: الكاتب اليمنى : ناصر بلكم
صحيفة " الوطن العربى الأسبوعية " المستقلة الشاملة - لندن ، المملكة المتحدة ..
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير :
د. علاء الدين سعيد