جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
خفض التصنيف الائتماني لمصر إلى بي سالب ليتشابه مع اليونان يجعلنا نفكر في مصر وبأمان :
مصر العظيمة عبر بها سيدنا يوسف عليه السلام ونجاها من السبع العجاف لديها أكبر أقتصادي العالم علم وخبرة يستطيعوا العبور بالبلاد من أزمتها الخانقة إذا إستعان بهم النظام الحالي وأعتبرهم من فصيله أو أعتبر نفسه من الشعب دون تكبر أو حب الأنا ونسيان الجماعة ، بعد التصنيف الإئتماني السالب واللي شوفناه واللي عرفناه عن مصر وإقتصاد مصر من تدهور نتيجة للتصريحات الغير مسئولة من البعض والحصار والتفكير في السيطرة وترك الإقتصاد الي ما بعد الجلوس المعتدل علي كرسي الحكم الذي أخذ وقتاً وسيطرة جانبية وفكر بعيداً عن التنمية جعلت المستثمرين يفكرون كثيراً قبل الخوض في مضمار الإستثمار في بلد الأزمات وتقسيم البلاد مابين أهل الجنة والشتات من أهل الكفر والحلال والحرام .. أرجو من الإخوان ومعاهم الفصيل الثاني السلفيين بدلاً من المطالبة بالتوجه الي باب السيدة أو الحسين أو أي مكان طاهر بعيداً للدعاء لفك الكرب الإقتصادي عليهم الإستعانة بإقتصادي مصر كمجموعة إقتصادية بعيدة وكما أسلفت عن الإخوان والسلفيين ليفكروا في طريقة لعبور مصر الي العمل دون تخوين ودون حصار ودون أن يكون لهم العدد الأكبر ليسيطروا كما يبتغون دائما ليبتكروا طريقاً للنمو الإقتصادي وتنمية البلاد وتصحيح الفساد وكسر الروتين وتخفيف الإجراءات وطمأنة المستثمرين بأن الوطن للجميع وليس لفصيل وإيقاف التصريحات الرنانة من رجال يعتبرون أنفسهم رجال دين نراهم علي الفضائيات يتسارعون في التخويف من مصر العظيمة وأطالب بتنمية شاملة في سيناء دون النظر لإتفاقيات وتهجير أعداد غفيرة من الوادي الي هناك للعمل والسكن والزراعة .. وهنا يجب الإهتمام بالزراعة ودور إيجابي للجمعيات التعاونية وتعاونها مع الفلاحين دون ضغوط وتوفير السماد وما تحتاجه الأرض لزيادة المحاصيل التي يحتاجها الوطن مع العودة لزراعة القطن المصري طويل التيلة والإهتمام بزراعته ومكافأة الفلاح الذي ينتج محصولاً وفيراً من القطن لتشجيعة علي الزراعة وشراء النتج من الفلاح بسعر تنافسي لتشجعه ، كما أتمني فتح قنوات جديدة لصناعات تحتاجها البلاد وإستيعاب الخريجين وابناء الوطن العاطلين ومنحهم رواتب مجزية لأن الثروة الحقيقية في اليدي العاملة بدلاً من هروبها خارج الوطن ولديكم الصين الذي تعداها يقترب من المليارين ولا يوجد لديهم بطالة الكل يعمل دون قيود ، ونحن بدورنا سندعــو من القلب لرب العباد لكي يعدي الغمة ويساعد الأمة ويغيثنا وينزل من السماء ماءاً ومدراراً من المال الوفير طالما في إعتقادهم أن الدنيا بالدعاء تسير مع أن سيدنا عمر بن الخطاب قال في يوم من الأيام علي المتواكلون أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة فالعمـل هو من يأتي بالرزق وليس السيطرة علي البلاد والكلام الكثير عن الإسلام والكفار .. فالحكم الحالي أضاع من عمر البلاد 6 شهور وهم دائرون في حلقة مفرغة يلفون حوالين أهل الكفر وأهل الجنة ويمزقون الأمة دون العمل الحقيقي يشعلون الفتنة والكل منهم ينظر تحت رجليه ولا ينظر الي تصحيح الأحوال وتنمية إقتصادية شاملة للبلاد وأمن وأمان لعودة الإستقرار والإستثمار ، في البدايات قالوا لديهم مشروع نهضة شاملة أعتقدنا إنها نهضة إقتصادية وتنمية وإستثمارات قادمة ، وفوجئنا بأنها نهضة تقسيم وتحويل الوطن الي أشلاء فرق وجماعات تمزيق القضاء والنيابات وخلافات مع الإعلام ومشاكل مع الأطباء وأكثر مع الثوار وسيطرة علي المحافظات وجدنا أسلوب جديدا في حديث المسئولين يجعل الإنسان المصري في حالة إحباط .. هل هذا اصبح وطن عشنا فيه وتعلمنا وترعرنا كشعب واحد زرع داخلنا حبنا الجارف له .. نحن نعيش حالة من التمزيق الداخلي بعد أن ساهموا في تفريقنا ، أطالب يالإهتمام بالوطن والمواطنين والعمل الجاد والنظر لمستقبل البلاد وأعطاء الأمن والأمان للمستثمرين لخلق مناخ إقتصادي جيد وفتح باب العمل لإنهاء البطالة وتحسين أحوال الشعب الذي ضاق بما يجري وإذا بقينا هكذا سنعود للوراء وأري الصور قاتمة والمستقبل غير مضمون مع أن مصر لابد وأن تكون في العين ، لابد من نسيان الخلافات الدينية لو وجدت لأننا في الأساس مسلمين ومسيحيين موحدين ونعرف الله ونعبده وعلي المتشددين التنحي جانباً ويعطوا الفرصة للإقتصاديين لخلق مناخ جيد لتصحيح أحوال البلاد ومنحهم الفرصة والإستعانة بهم دون تكبر ولو من خارج الجماعة لأن مصر أهم من أي الجماعة .
سؤالي البرئ : لماذا لا نستعين بالخبرات الإقتصادية المصرية للعبور بالوطن للنمو والإستثمار وتحسين الأحوال ولدينا أمهر إقتصادي العالم علم وخبرة ولدينا الأرض والأنهار والبحار والعقول والأيدي العاملة مع كسر الروتين ورفع القيودعلي التصدير
المصدر: الكاتب جمال سالم
صحيفة " الوطن العربى الأسبوعية " المستقلة الشاملة - لندن ، المملكة المتحدة ..
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير :
د. علاء الدين سعيد