من قلب الميدان 18 يوما أسقطت 30 سنة .. هذا عنوان الكتاب الجديد للأديب والمؤرخ والزميل الصحفي إبراهيم خليل إبراهيم ويقع الكتاب في 138 صفحة من القطع المتوسط وصدر عن سلسلة عزف القلم .
ضم الكتاب الأحداث التي عاشتها مصر بداية من إندلاعها في 25 يناير 2011 حتى سقوط الحكم وتخلى مبارك عن حكم مصر في مساء 11 فبراير 2011 م حيث حرص كاتبنا على رصد الأحداث من قلب ميدان التحرير ومحافظات مصر ومانشرته الصحف وطيرته وسائل الإعلام ووكالات الأنباء والساسة .
في الإهداء قال الكاتب القدير إبراهيم خليل إبراهيم : " إلى المصريين الذين بدأوا الثورة في 25 يناير 2011 لأجل المستقبل المشرق .. إلى أرواح الشهداء الأبرياء الذين قدموا حياتهم لأجل عزة وكرامة الوطن .. أهدي كتابي " .
ولأن الشاعر ضمير أمته رصد الكاتب والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم ماقاله الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي يوم الأحد 6 فبراير 2011 م في قصيدته " الميدان " ونذكر منها :
الثورة فيض الأمل .. وغنوة الثوار
الليل إذا خانه لونه .. يتقلب لنهار
ضج الضجيج بالندا .. إصحى يا فجر الناس
فينك يا صوت الغلابة .. وضحكة الأنفار ؟!
...........
وإحنا وراهم أساتذة خايبة .. تتعلم
إزاى نحب الوطن .. وإمتى نتكلم ؟
طال الصّدا قلبنا .. ويئسنا من فتحُه
قلب الوطن قبلكم .. كان خاوى ومضلم !!
...............
أوّلنا فى الجوْلة .. لسه جولة ورا جولة
ده سوس بينخر يا بويا فى جسد دولة
أيوه الملك صار كتابة .. إنما أبداً
لو غَفِّلت عيننا لحظة .. حيقلبوا العُملة .
.............
لكنّ خوفى مازال جوه الفؤاد .. يكبش
خوفى اللى ساكن شقوق القلب ومعشش
يقوللى مش راح يسيبوا ، ولسه حيقِبُّوا
وحيلاقولهم سِكك .. وبيبان ماتتردش !!
.............
وحاسبوا قوى م الديابة اللى فى وسطيكم
وإلا تبقى الخيانة .. منّكم فيكم
الضحكة ع البُق .. بس الرك ع النِّيات
فيهم عدوين أشد من اللى حواليكم !!.
وأيضا ماقاله الشاعر الدكتور إكرامي قورة في قصيدته " هواجس مابعد التنحي " والتي كتبها بعد تنحي مبارك :
يا كاتبَ التاريخ إني فارسٌ حملتْ له الأيام صورةَ نعشِهِ
غنّتْ لرقتِهِ الجموعُ زمان سطوتِهِ
وقالوا إنهم قد نافقوا من بطشِهِ!
الآن أنتظر المماتَ مُخَلّصًا من كسرتي وهواجسي
فلتدفنوني حين أقضي في ثرى بلدي بقبرٍ لائقٍ
ولتجعلوا في نقشِهِ ..
: قد كان في يوم رئيسًا شامخًا
لكنْ تخلى مرغمًا عن عرشِهِ
يمكننا القول أن هذا الكتاب وثيقة تاريخية سوف تعرف الأجيال القادمة المغذى والقيمة كما يمكننا أن نقول أن المؤلف إبراهيم خليل إبراهيم هو جبرتي العصر الحديث حيث قدم للمكتبة العربية 35 كتابا منها 15 عن الوطنية وأدب الحرب وقصص الأبطال والشهداء الذين ضحوا وكافحوا لأجل وطننا الحبيب .. مصر .
في الإهداء قال الكاتب القدير إبراهيم خليل إبراهيم : " إلى المصريين الذين بدأوا الثورة في 25 يناير 2011 لأجل المستقبل المشرق .. إلى أرواح الشهداء الأبرياء الذين قدموا حياتهم لأجل عزة وكرامة الوطن .. أهدي كتابي " .
ولأن الشاعر ضمير أمته رصد الكاتب والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم ماقاله الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي يوم الأحد 6 فبراير 2011 م في قصيدته " الميدان " ونذكر منها :
الثورة فيض الأمل .. وغنوة الثوار
الليل إذا خانه لونه .. يتقلب لنهار
ضج الضجيج بالندا .. إصحى يا فجر الناس
فينك يا صوت الغلابة .. وضحكة الأنفار ؟!
...........
وإحنا وراهم أساتذة خايبة .. تتعلم
إزاى نحب الوطن .. وإمتى نتكلم ؟
طال الصّدا قلبنا .. ويئسنا من فتحُه
قلب الوطن قبلكم .. كان خاوى ومضلم !!
...............
أوّلنا فى الجوْلة .. لسه جولة ورا جولة
ده سوس بينخر يا بويا فى جسد دولة
أيوه الملك صار كتابة .. إنما أبداً
لو غَفِّلت عيننا لحظة .. حيقلبوا العُملة .
.............
لكنّ خوفى مازال جوه الفؤاد .. يكبش
خوفى اللى ساكن شقوق القلب ومعشش
يقوللى مش راح يسيبوا ، ولسه حيقِبُّوا
وحيلاقولهم سِكك .. وبيبان ماتتردش !!
.............
وحاسبوا قوى م الديابة اللى فى وسطيكم
وإلا تبقى الخيانة .. منّكم فيكم
الضحكة ع البُق .. بس الرك ع النِّيات
فيهم عدوين أشد من اللى حواليكم !!.
وأيضا ماقاله الشاعر الدكتور إكرامي قورة في قصيدته " هواجس مابعد التنحي " والتي كتبها بعد تنحي مبارك :
يا كاتبَ التاريخ إني فارسٌ حملتْ له الأيام صورةَ نعشِهِ
غنّتْ لرقتِهِ الجموعُ زمان سطوتِهِ
وقالوا إنهم قد نافقوا من بطشِهِ!
الآن أنتظر المماتَ مُخَلّصًا من كسرتي وهواجسي
فلتدفنوني حين أقضي في ثرى بلدي بقبرٍ لائقٍ
ولتجعلوا في نقشِهِ ..
: قد كان في يوم رئيسًا شامخًا
لكنْ تخلى مرغمًا عن عرشِهِ
يمكننا القول أن هذا الكتاب وثيقة تاريخية سوف تعرف الأجيال القادمة المغذى والقيمة كما يمكننا أن نقول أن المؤلف إبراهيم خليل إبراهيم هو جبرتي العصر الحديث حيث قدم للمكتبة العربية 35 كتابا منها 15 عن الوطنية وأدب الحرب وقصص الأبطال والشهداء الذين ضحوا وكافحوا لأجل وطننا الحبيب .. مصر .