جميعاً نتذكر كم أمتعنا و أضحكنا فيلم ( جواز بقرار جمهورى ) و كم ضحكتنا لهذة العبارة ( هو الأنسان أية غير شوية حاجات فوق بعض فوق بعض فوق بعض فوق بعض ) حين تآملت فى هذة العبارة أكتشفت كم هى عميقة و صحيحة و ذلك لأننا :: بعد تعرضنا للضغوط النفسية و العصبية التى تواجهنا أثناء رحلتنا للحياة و ما بها من مصاعب , تجد كل ُ منا يتعرض لمشاحنات فى حياتة الشخصية و يتعرض لأنفعالات داخلية طوال يومة , فتجد نفسك مُعرضا ً فى ان تكبت غضبك و ثورتك و أستيائك حتى لا تتحول حياتك الى جحيم بسبب المنازعات المستمرة و حتى تنعمُ بالهدوء ( فتكُن مجبرا ً لكبتها و فى هذة اللحظة من كبتك لأنفعالاتك تنبعث بعضاً من المشاعر و بدون أدراكك لها و تظل كامنة فى منطفة الاشعور دون أن نشعر لوجودها و الأعجب من ذلك أنك ستتذكرها فجآة و تتفاجآ و تندهش لوجودها بآعمافك و أنت لا تعلم بوجودها مع أنها بداخلك و ذلك يحدث عندما تجد نفسك تصدر فعلاً أو قولا ً و أنت لا تدرى سببا ً مقنعاً يبرر ما صدر منك, و لا تجدُ شيئاً يستحق أن يصدرُ منك هذا الفعل او القول و لا يوجد داعيا ً لما بدر منك من أنفعالات مكثفة و أفعال أنت نفسُك تندهشُ لفعلها أو قولها , و بعد تآمل و تفكير ُ عميق و محاولة منك مع نفسك لتعرف السبب الحقيقى لما بدر منك :::( فى هذة اللحظة ستتذكر ما حدث لك فى الماضى و ستتذكر كم أنت كنت متآلما ً و لم تظهر آلمك , فتجد نفسك ُ دخلت فى منطقة الاشعور المحظورة بداخل أعماقك ألأنسانية و الآعجب أيضاً أنك تشعر بالخوف كالخوف من المجهول و أنت تقتحم ذاتك و أعماقك الداخلية, و أثناء لحظات الأقتحام ستندهش لأنك ستكتشف أن كل ما بدر منك بدون قصد أو عمد هى ردود أفعال و ليس أفعال, ردود أفعال للمشاعر التى تخزنت فى منطقة الاشعور,, وستجد الأجابة و السبب الحقيقى فيما بدر منك و المبرر لما فعلتة و أنة رد فعل لمشاعر مكبوتة لم تطلق بعد( اذن فآن الأنسان شوية أنفعالات تعرض لها فوق بعض فوق بعض و أصبحت مشاعر مكبوتة مختزنة فوق بعض فوق بعض فآصبحت ردود أفعال فوق بعض فوق بعض