دولة زُرعت بيننا علي اشلاء دولة صاحبة أرض ووطن وشعب وتاريخ بمساعدة من دول يقولون عليهم دول العالم الحر وبوعد من بلفور وزير خارجية بريطانيا الذي أعطي وعد بدون أن يكون له حق بالوعـد بوطن قومي لليهــود علي أرض فلسطين ، ومنذ أن وجدت هذه الدولة الحـرام التي أحتلت ارض فلسطين وشردت شعب وسرقت وطن وهي تمرح بالمنطقة وتنشر الفساد ، أحتلت الجولان وتعتدي علي أراضي لبنان وتضرب السودان وتفجــر المفاعل بالعراق وتخطط لضرب إيران وتقتل الشباب وتهدم البيوت وتبني المستوطنات والعالم يتفرج ويسعد بالفرجة بأذية الشعوب المستقلة من دولة الحرام التي لا قانون دولي يردعها ولا قرارات مجلس الأمن تحترمها .
أمتدت يد دولة الحرام لتسـرق الغـاز المصـري من أرض مصـر في وضح النهار وأمام أعين مسئولينا فالحقول التي تنهب يومياً مصرية مصرية وللآسف لا من شاف ولا من دري لم نري مسئول مصري أشتكي ولا إعتراض وكأن ما يتم نهبه من أراضينا لا يعنينـــــا إسرائيل تنهب الغاز المصري من حقول داخل حدودنا الإقليمية والمعروف دولياً أن حدود المياه الدولية 200 كيلو متراً طبقاً للقانون الدولي والحقـول المسـروقة تقع داخـل حدودنا وتبعد عن دمياط 190 كيلو متراً وهذه دلالة واضحة علي أن ما يتم سرقتة غازاً مصرياً يسرق من داخل حدودنا .
دولة الحـرام تسرقنا ليل نهار وتحت أعين مسئولينا ووزارة بترولنا لا عـلم لها وكأن الغاز المصري لا يهمها وليست لدينا طوابير ولا أزمات ولا مشكلات والدنيا بخير والغاز متوفر وزائد عن الحاجه ، وهنا أطالب مسئولينا بتقديم شـكوي للمحكمة الدولية موثقة بالخرائط لتثبت أن دولة الحرام تسرق حقولاً للغاز تقع داخل حدودنا الإقليمية دون رادع .
سؤالي البرئ : الي متي سيترك لإسرائيل حرية الإعتداء والقتل والنهب والإحتلال والسرقة دون محاكمة ؟