الحبر المحفوف بطلاسم الأسماء
يمتص زرقة الليل
خلف الضوء يتمطى طين الخيانات ...
و دسائس الوقت تهمهمك أرماء
كنت أستنفر تميم القلب
و كانت الشمس تحاور لفحها ..أيا كان كور تربة اللغة يكون الماء .....
وحدها التفاحة المهدرجة تلهم أصابعنا تماسها الأقصى
جرعة السكوالين المحكمة تضخم شبق القصيد
و انمحاء بنود المكرهة
فأر يغازل هرة ممتلئة الشفتين
غزالة تتشبث بفراء فهد ذات شتاء
تجتمع الذيول على وصمة حب
أرماء لم يشق عصا العشيرة
خانت العشيرة ملح جدواه
و قصائده الطيبة
كصوته الرخيم المبحوح تناصته قوقعات شتى
لم يكن مفرد الحزن ...
الكريستالات بحر الروح تبكي فقد كولاجينها
رمان ذا الخريف فخم البياض
و النخلة العالقة بين ساقي الريح كأرماء...
...
...تجتر حليبا دسم الماء
ينتفخ بطن الفاجعة
تتشنج عضلة القصيد
يهبط سكر المشمشتين
... و لا يهبطون
هنا سجى أرماء لوثة قلب