ثرّ ,,,, إسخط ,,,, تجبر
بيني وبينك قاضٍ
بالعدل والحكمة اشتهر
تريدني خليلةً
في مخدع السلطان
أنتظر دورة الزمان
حتى تغمرني بالحنان
وللمس روحك أشتاق
وتسبيح يديك على جسدي
كعازف غيتار ؟
إنه لمحال
أن لا أشكوك
لقاضي القضاة
وذهبت لمن بيده الفصل
يا ابن لقمان
يا حكمة سليمان
أُنظر إليّ
وبميزان عقلك أصدر الأحكام
هذا سلطانٌ بيده الصولجان
يريدني جاريةً في قصر الأحلام
وأنا المسكينة
لا أملك من أمري شيئاً
سوى عقلٍ راجحٍ لا يوزن بميزان
وجمالٌ ساحرٌ فتانٌ
كما لو رسمني فنان
وقلبٍ عاشقٍ يكاد
من شدة الخفق أن يصم الآذان
وحنانٌ مصانٌ خبأته وديعةً
لأمير الأحلام
بالله عليك أيرضيك
أن أون كسائر النساء ؟
قال : لا ورب الأكوان
ولم يكمل ....
تقدم إليّ السلطان
وكللني بإكليلٍ من غار
وأمسك يديّ بحنانٍ وشوقٍ
طاش لهما عقلي من شدة الغرام
وقال : لا يا حبيبتي
عليّ وعليك الأمان
ولن أرضى بديلاً عنك
حتى ولو ملكة الجان