الجزائر (آسيا) :

    وجهت مجموعة من العلماء و الدعاة من الجزائر وليبيا ومالي وموريتانيا والنيجر ونيجريا والتشاد وبوركينا فاسو من مكة المكرمة نداءا الى عناصر المجموعات المسلحة في الجزائر ودول الساحل والصحراء الى التوبة والعودة إلى بلدانهم وترك العمل المسلح .
   وقال عضو المجلس الوطني لجمعية العلماء المسلمين في الجزائر بشير كامل في رسالة "نداء من البيت الحرام لحقن الدماء"، وقعتها مجموعة من العلماء والمشايخ موجهة إلى المسلحين ، بث التلفزيون الجزائري نصها ، جاء فيها "نداء للذين يحملون السلاح في الجبال والصحراء ومختطفي الرهائن ، يا من حملتم السلاح ولجأتم إلى الجبال والصحراء ندعوكم من البلد الحرام في الشهر الحرام في اليوم الحرام ندعوكم إلى ما دعاكم الله ورسوله ادخلوا في السلم كافة"، 
وذكر الشيخ بشير كامل المسلحين بالنتائج الطيبة المحققة في قانون الوئام المدني والمصالحة الوطنية. 
وقال مدير التوجيه الإسلامي في وزارة الشؤون الإسلامية الموريتانية سيدي محمد أن" ما تقوم به الجماعات المسلحة ليس جهادا ولا يؤدي إلى غاية شرعية، وليس موافقا لشرع الله" واضاف "نرجو الله أن يهدينا وإياهم بأن يعودوا إلى مجتمعاتهم وإلى جادة الصواب، ويتركوا قتال أبناء عمومتهم وبث الفرقة بين الأمة". 
وقال الإمام والداعية النيجري محمد مبادو الذي حرص على توصيف المسلحين بإخواننا ولم يستعمل كلمة إرهابيين انه " يدعو المسلحين إلى التوبة إلى الله بترك العمل المسلح وإطلاق سراح الرهائن الدعوة إلى إطلاق سراح الرهائن الغربيين والجزائريين في النيجر " . 
وأضاف الإمام والداعية النيجري محمد مبادو أن "مجموعة العلماء التي اطلعت على بطون الكتب الإسلامية قد تأكدت وأيقنت أن ما تقو به الجماعات المسلحة ليس بالجهاد وإنما هو جهل بالدين".