أناديك أيا طيفا يؤرّقني
أناجي ربّك والشّوق مزّقني
أحبّك لست أدري ما أحبّ لديك
لكنّ عشق الورد لا يستوجب عذرا
أداعب ليلك واللّيل يأسرني
ولي من اللّيلين إلّا تمنّي الصّبر
ولا تسألنّ من ماتوا من العشق فهم
لا موتهم سرّ ولكن
إسأل عنهم القدر
يلومني عاذلي ليت شعري فقد
أخطأ عذّالي ولو كانوا ذوي بصر