اقترب
كفاك توجسا
أتخشى مني أن أضرمها سعيرا
وجهنما
من أبجدية الشمس استعرت الأحرف
بيضا وقنا ورمحا مشحدا
لساحة الوغى أنا عنترة
لن أتورى وأرتعد
لست هَدَجْدَجَا
فثوبي من اللجين أنسجا
ونوافذي مشرعة للضيا ء
لن تكسرا
أنا لَمَّا حملت اليراع
ارتعشت الفرائص
والأسد القُنَاعِسُ هدج
المهند لمع وكشر
قرطاسي ساحة المنى
تودجت البراق
سراجي أُسْرِج
السيف ذو حدين أنا
حاتمية لمن أقدم مهللا
وإن عذالي لطعن الظهر أجهش
نحري له مصوَّبا
تحت أغصان الصنوبر
وبين سوسن البراري
هنا على سفوح الأطلس
الشامخ القمم
نشرب القهوة سويا
والقريض بيننا
يا ابن الأرض الطيبة
فالقدس مقدسي
هي قِبلة أبي وجدي
لست الخجلى ولا النعامة لأهدج
بالثرى أدفن جمجمتي
لكي لا أرى
لن أخجل
لن أوجل
للكلمة والقصيد أهْجَشُ