يوما ما .....
عندما يأس الناس من اللهث وراء الكلام .... والنصح و البيان .....
صمتوا و كأنهم خرس بلا افواه .....
يوما ما .....
عندما مل الناس تلك المناظر .....
ساروا بجانبها و كأنهم عميان....
يوما ما .....
عندما ادرك الناس انهم لا محال الي هلاك .....
ثاروا ..... ولم يرهبهم اي طغيان .....
وانا اليوم ارانا نسير علي نفس نمط هذه المعادلة الكونية.... مع اننا المفروض اننا قمنا منذ ايام بثورة .....
علي مايبدو ان الفارق الزمني تغير .... مع الايام ....
فبدل الثلاثين او الاربعين سنة ....قد يصبحوا ثلاثين يوما او اسبوعا او شهرا و لكنه ابدا لن يطول الي سنة....
فما الذي اسمع و ما الذي اري .....
***الدستور .....
ايام وايام ...ومشاورات ومداولات و عراك و اتفاق ....و في الاخر مقرر لجنة نظام الحكم د.جمال جبريل امام الابراشي يتفق مع ممثل المحكمة الدستورية و يقول ليس هذا ما كتبنا ..... فلجنة الصياغة من الاخر الفت من دماغها لصالح الطرف المسيطر و لا ايه ...؟!!!
****طنطاوي و عنان وحرية الصحافة .....
بلا حرية بلا يحزنون .....
الانسان اللي مبيفهمش ده ...واللي نزل خبر استدعاء المشير و عنان ....يتركن علي جنب .... وغيره يجي مكانه ...؟!!!
كأنها ايام قد خلت ...بل هي اقبح ...؟!!!
نسينا سيادتكم نقولكم ان في البلد في ناس بريشة و ناس من غير ريشة ...؟!!
*-***رسالة الي شيمون بيريز ...
الي صاحب "الفخامة" السيد شيمون بيريز...رئيس" دولة اسرائيل"..
عزيزي و "صديقي العظيم"...
لما لي من شديد الرغبة في أن أطور "علاقات المحبة" التي تربط "لحسن الحظ" بلدينا، قد اخترت هذا الخطاب مني اليكم ، ليكون سفيرا وبديلا فوق العادة لخطاب رئيس بلدي، ومفوضا من قبلي لدي "فخامتكم"، وإن ما خبرته من بلاغته "اي خطابي البديل" و حنكته، وما رأيته من رقيه في البلاغةالتي اتقنها، مما يجعل لي وطيد الرجاء في أن هذا الخطاب يصل اليكم فردا فردا داخل دولة اسرائيل ... 
ولاعتمادي على كلماتي ، وعلى ما سيصلكم من صادق الكلم، ليكون رسالة ل"فخامتكم" ، أرجو من "فخامتكم"أن تتفضلوا فتفهموه بعقولكم، وتولوه انتباهكم، وتتلقوا منه بالعبر و تمام الثقة، ما يبلغه إليكم من جانبي، ولا سيما إن كان لي الشرف بأن أعرب ل"فخامتكم" عما أتمناه لشخصكم من العظة، ولبلادكم من اليقين اننا ابدا لا نحترمكم و ابدا لن يصل لكم منا حب او اي مودة و ان ما تفرضه دهاليز السياسة من كذب و مواربة ابدا لن يطالنا و ان الحق و ان طال الدهر غالب.
* مابين علامتي الاقتباس هو ما فرضته علي سنين الهوان...
*رسالتي هذه تصويب لما يجب ان يكون...