يبدو أن جهاز الأمريكان (الانفورمير) موجود فعلا وعلى وشك الاعتراف به!!؟ ***************************************************
من شاهد حلقة فور تك (على قناة البى بى سى العربية يوم الجمعة 3 يونيو) ربما يتذكر ما كتبته من عام ونصف أو عامين حول وجود تقنية للتخاطر لدى بعض أجهزة المخابرات العالمية وقد علق البعض على ذلك وقتها: بأنه مجرد وهم حيث اتهم كل من عانى من أعراض الاستغلال التجريبى لهذه التقنية بمرض ازدواج الشخصية والهلاوس وحلقة الجمعة الماضية من برنامج فور تك توضح أن هؤلاء الذين كذبوا ما نشرته نقلا عن شهود كانوا بلاشك لا يتحلون بالقدر الكافى من الخيال الذى يمكنهم من تصديق احتمالية وجود مثل هذه التكنولوجيا، ولا من العلم لمعرفة كيفية قيامنا بالتفكير، حتى يمكنهم تخيل اختراع هذه التكنولوجيا.
فكما أن أصواتنا ليست إلا موجات صوتية فان أفكارنا كذلك ليست إلا موجات كهرومغناطيسية وفى حلقة فور تك اليوم عرض البرنامج جهاز كمبيوتر أصبح متوفرا فى الأسواق الآن، كمبيوتر يتم توجيه الأوامر له عبر الذهن وبمساعدة جهاز إرسال يوضح على الرأس يقوم جهاز الإرسال الموضوع فوق الرأس بترجمة موجات تفكيرنا لموجات تشبه موجات الريموتكنترول فما أن نقول لأنفسنا مثلا (مخاطبين الجهاز) اغلق!! حتى يتم ترجمة هذه الجملة الذهنية غير المنطوقة لموجات يقبلها الكمبيوتر كأمر إغلاق.
الفكرة نفسها يتم تطبيقها عالميا فى التجسس ولكن عن طريق ما يشبه القمر الصناعى أو محطة الاستقبال الضخمة وقد قرأت على مدونات مكتوبة بالانجليزية – معلومات لا استبعد صدقها - تفيد أن هذه الأجهزة الضخمة موجودة فى أقمار صناعية أمريكية للتجسس، وقرأت فى مدونة أخرى لبعض من تم القيام بالتجربة عليهم أن هذه الأجهزة مثبتة فوق كويكب صغير من الكويكبات (الأحجار الضخمة التى تدور ضمن نظامنا الشمسى ولها جاذبية منتظمة) وانه عبر هذه الأجهزة أى أن كان موقعها، يتم استقبال موجات ذهنية لأفراد موضع مراقبة وتسجيلها وان الإرسال يتم عبر أجهزة وسيطة يتم البث عبرها وعبر كل هذه الشبكة التى تشبه الانترنت الذى يبث عبر الستالايت تعمل شبكة التجسس تسجيلا وبثا فيخاطبا من نسمعهم كأنهم أصوات داخلية ويتجسسون علينا بسماع كل ما نقوله لأنفسنا، وكذلك يتم نقل ذلك الجزء الذى يمثل تفكيرنا أو "الكلام الذى يقوله كل منا لنفسه دون أن يصدر صوتا" وكذلك أيضا يتم إجبار البعض على القيام بما يرغبه المتجسس عليه، وبعض التقارير غير الموثقة بأوراق ولا اعترافات حكومية تؤكد أن إحدى الشبكات الفرعية لهذا النظام تعمل فى جمهورية مصر وان الكثير من حالات انتشار ما يسميه البعض كلام الجن لهم أو التخاطر مع جهات علوية ملائكة أو غير ذلك ناتج فقط عن وجود هذه الشبكة وعمل مجموعة تابعة للمخابرات المصرية عليها، عملهم عليها اختبارا وتجسسا على بشر عاديين حيث يفاجئ الشخص بان هناك فجأة من يكلمه دون أن يراه وهذا الذى يكلمه يرسل له صور تخيلية حلمية أحيانا، هؤلاء عرفوا أنفسهم لضحاياهم باعتبارهم جن أو ملائكة وأوهموا من خاطبوهم بأنهم بشر مختارون، ولان هذه التجارب تمت دون ضابط ومن أفراد لا ضمير لهم فقد استخدمت كلها تقريبا ضد الأفراد (موضع التجارب والتجسس) بشكل مفرط ولمجرد السخرية والتسلية والاستظراف أو الاستغلال المالى والجسدى من جانب القائمين علي تنفيذ التجربة والتابعين للمخابرات المصرية (غالبا، وإلا فمن له بإمكانية شراء هذه التكنولوجيا؟).
والآن فإن إنتاج أجهزة للتداول بين الجماهير العادية تستخدم نفس الأساس العلمى لما يقال انه تكنولوجيا متقدمة تستخدمها الولايات المتحدة للتجسس عالميا، تكنولوجيا وهبتها –على الأرجح - لأصدقائها فى حكومات الشرق الأوسط الديكتاتورية لاستخدامها فى استغلال البشر والتجسس على المواطنين بشكل مفرط وغير منظم وبلا هدف منطقى يؤكد أن الولايات المتحدة على بعد خطوة واحدة من كشف اللثام عن تكنولوجيا تجسسها الجديدة وفضح الأنظمة الديكتاتورية الشرق أوسطية وتعاونها مع المخابرات الأمريكية فى تجريب هذه الأجهزة على جماهير الشرق الأوسط وشيوع استغلال البشر عبرها، وهذا تحديدا ما كان قد وصلنى قبل عامين عبر عدة أشخاص اشتكوا من سماعهم أصوات ذهنية تكلمهم فى أمور تافهة وكان أعراض ما يصفون يشبه أمراض ازدواج الشخصية والهلوسة فيما عدى أن حالة هؤلاء الذهنية لم تبد أى أعراض أخرى تشير لازدواج الشخصية أو اضطراب التفكير أو عدم الاستقرار الذهنى أو النفسى كما أن مضمون الرسائل والتى كانت تضم بين ما تضم أهمية جمال مبارك وضرورة توليه حكم مصر وهى أمور يمكن تفسيرها بأنها كانت مجاملة من القطاع القائم بتجريب الجهاز والعمل عليه فى مصر لسيدهم جمال مبارك، فهل جاء الوقت لكى يجتمع مجلس العسكر مع المخابرات المصرية والمسئولين عنها، وسؤالهم عن حقيقة هذه التجارب ولما شاع مؤخرا سماع عدد كبير من المصريين لأصوات توهمهم أنهم فى اتصال علوى مع جن أو ملائكة، ولما كانت كلها تطالب وتبشر بحكم جمال مبارك، وتقدم دعاية طيبة للمخابرات ورئيسها السابق عمر سليمان، اعتقد أن اجتماع من هذا النوع ربما يكون ضروريا لوقف هذه التجارب التى هى ضد حقوق الإنسان فى مصر..؟ هذا قبل أن تعلن أمريكا عن هذه التكنولوجيا الأمريكية الجديدة المقرفة والتى قيل أنها أطلقت عليها اسم الانفورمتر، وتتورط أجهزة وسلطات الدول الفقيرة الموالية للمخابرات الأمريكية فى فضيحة لا يمكن لهم لمها.