رفع مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن شعبية الرئيس باراك أوباما إلى 56% رغم أن الأميركيين أعطوا الفضل في ذلك للجيش الأميركي ووكالة الاستخبارات المركزية "سي أي إيه".
وبيّنت نتائج استطلاع أجرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية بالاشتراك مع معهد "بيو" ان مقتل بن لادن رفع شعبية أوباما من 47% في أبريل-نيسان الماضي إلى 56% في الاستطلاع الحالي.
وأشار "بيو" إلى ان ارتفاع شعبية أوباما بعد مقتل بن لادن يذكّر بارتفاع شعبية الرئيس جورج بوش بعد اعتقال صدام حسين.
وعبر 72% من الأميركيين عن الارتياح بعد إعلان مقتل بن لادن .
وأجري الاستطلاع يوم الاثنين وشمل عينة من 645 شخصاً بهامش خطأ بلغ 4.5%.
وأظهر استطلاع آخر أجراه معهد غالوب وصحيفة "يو أس أي توداي" الاثنين أيضاً، ان 9 من أصل 10 أميركيين يؤيدون العملية العسكرية الأميركية التي أدت إلى قتل بن لادن الأحد وان 79% وصفوا القتل بأنه مهم للغاية أو مهم جداً.
ولدى سؤال المستطلعين عمّن برأيهم يعود له الفضل أكثر في العملية: الرئيس باراك أوباما أو الرئيس جورج بوش أو الجيش الأميركي أو "سي آي إي"، كان الأخيران الفائزان بأكبر نسبة من الأصوات.
وقال 89% ان الفضل الأكبر يعود للجيش فيما قال 62% الأمر نفسه عن "سي أي إيه"، مقابل 35% لأوباما وحوالي 25% قالوا ان لا فضل له نهائياً في الأمر.