لا كل ما اكتبه افكر به
و لا أظن هذا سيعيرني بشيىء
فقالوا إذا لماذا تكتب و لمن
برهة صمت
و لحظة ومضة
هل ترى وجهي الاشراقي
من أنا لأعي ما أبوح به
................
...............
تمر اللحظات و كأنني المسافر الوحيد
و تمر الأيام كشريط الذكريات
من البئر الثامن
لقيط غدي
الغبن مدى
و الشريط خلفي
................
...............
إذا لماذا نكتب
خروج الحرف باب المودة
أن نرسم ما لا نقوله
و نقول ما لا نؤمن به
و كأننا لغة جماعة
الباب المرصود
حركة الساعة
تأتي بعكس الحنين
حركة الساعة
السويعة
و المتبقي
أيقونة من الفراغ
..............
.............
سويعة الحنين
حلم الماضي
مسكون
و الوقت المسائي
تحمل أوراقي المبعثرة
أعيد ترتيبها
و أحاكي وجه القمر
..............
.........
الحنين جيوبه فارغة
الحنين ديونه متراكمة
الحنين غير منجز
الحنين كسب للوقت
...............
...........
الساعة الأن تقترب من منصف الليل
الوحدة القاتلة
تقرأ الكتاب كناية
و الكأس الأخير
ملل
شق الروح
قهر الجسد
فأنت الأسير بما تظن
كمطلع الفجر
أن تسري بما لا تقوله أفقا........
فتقول
كل من يتعرى من نفسه
يجد نفسه
أبواق الدعاية
أعادة الصياغة
و كأنك تحلم من زمن الأمس
و الأمس قد ولى دون رجعة !
......................
..............
يقال بأن الساعة لا تعود للوراء
بعكس ما يظنه المخرج (الأحزاب)
فعل ماض
تسكنه الأيقونات
و المخرج الوحيد
مبني على الجمود
كحالة كل الأحزاب ؟؟؟؟؟؟
أعادة الصياغة
ترتيب الأوراق
غد الأمس
مرصود ؟
...........
...
الهاتف يرن
ترفع السماعة
من المتكلم
الأمس
رنين ماضوي
كساعات الومضة ........
ترك الماضي سحر
ترك الماضي سفر الغريم
جباية المبجلين
لغة الغد
عكس ما يقره العقل
صوره مبتورة
و جسد الماضي
حلم الأولين
سفر و غريم
و لقاء و افتراق وحنين
الصياغة الجديدة
بتر الساعات قميص عثمان
و تسري بما لا تمليه
من تكون لتعي ما ستكون
حرف الساعة نبض
و القلب الاشراقي ومضة
.................
.............
لعبة الحجيج علو الصياح
الأزمات السير الخانقة ترهق المساء
و كأن لا شغل لك سوى الانتقاد
تكره السمة النرفزة و التي هي منك
فإذ هي حقيقتك كره الذات
مجلد أخر تماري وجهك
و كأنك تقول ما تسري
باب الدرب أيقنها
باب الدرب أقصرها
خيوط ربما صفراء
سويعة الجدار تتوسل
كرسي الراحة
منفذ
قالوا و ما هذا
أتراك تظن من الكتابة
و هي المحال
و من عقر الدار المحال
كتابة اللون السماوي
هل يعير مسرى الماء
و الأفق
أقرب لحالة الغروب
أن تعيد العدة
أن تؤخر المؤجل
و من سمو النفس
قدر تسمو على الصمت !!!!