اعتبر وزير الخارجية النرويجي يوهانس ستور أن الاعتراف بدولة جنوب السودان في اجتماعات الأمم المتحدة في شهر أيلول المقبل دون أن يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية التي تعتبر أكثر تقدماً سيكون بمثابة مفارقة تاريخية.
وقال: في خريف هذا العام في نيويورك، ستنضم دولة جنوب السودان الجديدة إلينا في الجمعية العامة للأمم المتحدة،، وأريد أن تكون أول من يرحب بأحدث عضو في الأمم المتحدة. ولكن لا يسعني فعلاً التفكير في المفارقة التاريخية إذا ما فشلنا في الوقت نفسه بالترحيب بالدولة الفلسطينية، والتي هي من حيث بناء المؤسسات أكثر تقدماً.
وقال ستور في كلمة في اجتماع مغلق للجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة ، الذي عقد في بروكسل مؤخرا دعونا نؤكد من جديد التزامنا الطويل الأمد برؤية دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن. وينبغي لنا ألا نترك أي شك في أن حل الدولتين، الذي يتم التوصل إليه عن طريق المفاوضات المباشرة لا يزال المفضل، وفي الوقت الراهن، الطريق الوحيد إلى الأمام.