ثوراتـنـا .. و عاهاتنا .. و الرعب المستشرى بالكيان الصهيونى
=====================
إن الثورات العربية بدءاً بثورة تونس ثم ثورة مصر المجيدتين وصولا إلى ثورات اليمن و ليبيا و سوريا المندلعة حاليا نضالا من أجل الحق و العدل و المساواة و العدالة الإجتماعية ، لهى إنطلاقة إرتأت الشعوب فيها وسيلة لحياة أفضل تنعم بها الأمة العربية كاملة على المدى الطويل إبتغاء العزة و الكرامة التى تبدأ بالتخلص من عاهاتها المتمثلة فى حكام دأبوا على إذلال شعوبهم و التحكم فى مقدراتها و إن لم يكن الجميع كذلك إلا أنه الوضع العام فى عالمنا العربى الممتد من الأحواز شرقا حتى حدوده الغربية و من شماله إلى جنوبه .
إن التخلص من هؤلاء الطغاة الذين يحكمون أمتنا و يعملون لخدمة إسرائيل و من وراءها سواءاً بالعمل الايجابى أو بالترك و السلبية فيم يجب التحرك فيه لصالح البلاد و العباد .. إن التخلص من هؤلاء هو الخطوة الأولى الهامة المتمثلة فى إزالة العثرات الأكبر نحو الزحف المقدس نحو تحرير كافة أراضينا العربية المحتلة بكافة أرجاء وطننا العربى الكبير لا سيما فلسطين المحتلة و عاصمتها الأبدية القدس الشريف .. و إنما الرعب الذى يدب فى ارجاء الكيان الصهيونى و فى أوصال نظامه الاستعمارى و يرجف شعبه و يلقى الرجفة جَرَّاء ثوراتنا العربية فى قلبه ، إنما هو نار تكوى قلوب الاسرائيليين من الآن بينما لا يرهَبَهم و لا يخشاهم الا الجبناء و العملاء و الجهلاء على السواء من الذين يرون ارضهم محتلة و يدنسها الصهاينة و ينتهكون حرماتها بينما يخلدون للنوم هادئين هانئين سعداء ، مستيقظين على كابوس التحرير بالنسبة لهم و على دعاواهم الكاذبة رغم حالة اللاسلم و اللاحرب مع العدو الذى إستمرأ الخلود على اراضى الشعب العربى فى ثقة بالزعماء البلهاء العاهات العربية الجاثمة على صدور شعوبها الحرة الشريفة المقهورة على أمرها ليكونوا وبالا على الشعوب مستأسدين عليها محاربين ضدها و مقاتلين بواسل إزاءها بينما هم الخزى و العار لنا و لقضايا أمتنا التى ناموا و خلدوا على ثراها و ثرواتها حتى بلغوا الثريا نرجسية و ذاتية و انفصالا عن واقع الشعوب التى تحملت الكثير لتحيا .. لكن.. النصر آت لا محالة بإذن الله .. النصر آت و نحن نصنع مبادئه الأولى الآن فى مصر و تونس و اليمن و ليبيا و سوريا و ما سيشاء الله له أن يكون بعد ذلك بعونه تعالى .. وعلينا أن نحمد الله على هذه الثورة العربية الكبرى و لنهلل مكبرين له عز و جل منتصرين بعون الله تعالى .. الله أكبر الله أكبر الله أكبر و لله الحمد