هو وجه مصري مشرف بأبحاثه وإنجازاته العلمية حيث تمت إعادة انتخابه هذا العام من جمعية أبحاث السرطان الأوروبية والتي لا تضم في عضويتها علماء من خارج الاتحاد الأوروبي نظراً لأبحاثه في مجال السرطان والمنشورة في جميع الدوريات العلمية إنه د. جمال مصطفي سعيد أستاذ جراحة الأمراض بكلية الطب جامعة القاهرة، وقد تخرج عام 1969 وكان الأول علي دفعته وتم تعيينه معيداً بها وحصل علي الدكتوراة عام 1977 والزمالة البريطانية في العلوم الطبية عام 1988 نتيجة بحثه حول تخليق مثانة صناعية بعد المثانة الطبيعية نتيجة إصابتها بالسرطان وتمت وقتها دعوته لإلقاء محاضرة في الولايات المتحدة الأمريكية كان يمثل طفرة في مجال العلوم كرمته الدولة بمنحه نوط الامتياز من الدرجة الأولي علي مجمل أبحاثه العلمية ، كما كرمته كلية الطب جامعة القاهرة بمنحه درع جمعية الجراحين المصريين ورابطة الجراحين العربية.
وفي عام 2008 تم اختياره من قبيل الجمعيات العلمية الأوروبية الأمريكية المتخصصة في السرطان ليكون ضمن أفضل 100 جراح علي مستوي العالم ومنذ شهرين تم اختياره عضواً في جمعية الاسكو المتخصصة في السرطان الاكلينيكي والبحثي).
ويضيف أن هناك طفرة مذهلة في العلاج من بعض السرطانات كالرئة والمعدة والثدي ولكن ما يعيب هذا العلاج هو التكلفة العالية لأنواع العلاج علي المريض ومازال خارج النطاق العادل ويصل إلي 2500 دولار شهرياً ويوضح أنه ألقي بحثاً في مؤتمر عالمي طبي حول العلاج بالجينات إلا أنه رغم ذلك مازال العلاج بالخلايا الجذعية في دور التجريب.
ويقول إن أبحاثه التي تنشر في جميع الدوريات ومشاركته في المؤتمرات الدولية ترجع إلي عشقه لمهنته منذ أن التحق بكلية الطب ورغبته في أن يكون جراحاً للأورام التي كان شائعاً وقتها أن كل مصاب بالسرطان سوف تكون حياته قصيرة وهو ما تغير بفضل تلك الجراحات ، ويري أن شفاء مريض واعطاءه الأمل في الحياة وتعايشه مع السرطان هو جزء من نجاحه الشخصي ويضيف أن الصعوبة ليست في المرض بقدر المريض الذي تتدهور حالته النفسية ويشعر بأن نهايته قاربت علي الموت وأن تساعده علي الخروج من هذه الحالة هو نجاح كبير.
ويري أن مصر مليئة بالعلماء التي لو أتيحت لهم الفرصة سيعطون كثيراً وخير دليل علي ذلك الجراح العالمي د.مجدي يعقوب.