العنوان صحيح ويحمل كل معنى فية بالفعل الثورة المصرية تغتال على أيدى الأفاعى الخفية عن طريق المرتزقة لكن بالأسلوب الحديث الذى يتناسب مع عقلية المواطن المصرى المثقف ببث الفتنة بين كل طوائف الشعب بالتجمهر والأضراب والتظاهر وإشاعة الفوضى وتخريب الاقتصاد وتوقف الاعمال مستغلين ضعف النقابات المهنية وعدم اعتراف المواطن بها لعدم شرعيتها واتبعها للنظام السابق نحن نطالب بإسقاط هذة النقابات وانتخاب نقابات جديدة تحمل ثقة المواطن لتكون المتحدث الرسمى والوحيد وحتى لا يكون كل فرد له رأى وحديث ورؤية ضيقة خاصة به تصطدم بأراء الأخرين مما يترك الفرصة للمرتزقة ببث سموم الأفاعى بين نسيج الشعب المصرى لعمل فوضى خلاقة تعم بها الفوضى والأنقسامات داخل الوطن لتعطى للأفاعى العودة للنظام من جديد واعطاء فرصة لعودة الأفعى الكبرى .المخطط كبير وأتخذ اساليب جديدة ومتنوعة بعد أن فشل مخطط البلطجة والعصا فى قتل العقول فأتجهو لقتل العقول بالعقول لضرب الشعب بالشعب إن ما حققناة على أرض الواقع كنز لا يضاهية كنز ألا وهو كرامة المصرى وقيمتة أمام شعوب العالم .أى صاحب مؤسسة فى الخارج يفتخر بين أقرانة أن لدية عمالة مصرية فى مؤسسته أسألوا المصريين فى الخارج كيف يبغى كل منهم أن يكتب لوحة تحمل العزة والفخر على صدرة أنا مصرى حتى أن بعض المتاجر فى أوربا صنعت بادج من المعدن يوضع على الكتف علية علم مصر و 25 يناير .وفى أحد المطارات وقف مسئول الجوازات لشاب بكل حفاوة ليسألة هل أنت مصرى وعندما أجابة وقف كل من فى المطار بالأنبهار والتصفيق.هل نريد أن نخسر كل هذا بترك المرتزقة يبثون سموم الفتنة لأجل مصلحة فاسدى النظام السابق الذين جاء عليهم الدور للمحاسبة والقصاص إن ما دعانى لكتابة هذا المقال خوفى من الخطر القادم على الثورة التى لم تنتهى بعد إن ما أستشعرته من رسائل على الفيس بوك بوجود المرتزقة من خلال رسائل بالألاف تحض على الاضراب لمطالب هى مشروعة وحق لنا لكن سكتنا عنها عشرات السنين وجئنا اليوم نطالب بها فى أسبوع ومطالب لكل طوائف الشعب وبشكل تخريبى أرجوكم أحذروا أن نقع فى المحظور ونغتال ثورتنا .المطلوب من المرتزقة إشاعة الفوضى لتعجيز الجيش ونفاذ صبره ليقف فى الصف الأخر ضد الشعب لتخرج الأفاعى وتعود لسابق عهدها فى الفساد والظلم . أناشدكم ألا تغتالوا ثورتى وثورة أبنائى فأنا الأن اعيش حلم جميل لا أريد أن أستيقظ على كابوس.