الحدوتة ما فيهاش كان يا ما كان ولا قديم الزمان ..
ولا فيها الأميرة عنبر ولا الشاطر عنتر ..
حكاية بتحصل ولسه بتحصل وبنفس المكان اللي حاكينا عنه زمان ...
الحكاية بتقول أن في غابات جميلة بـــ يعيش فيها حملان مسكينة رغم خير الغابات اللي من كل الأشكال والألوان سهول وديان .. ينابيع وجبال علي كل الألوان وفيها كل الخيرات .. الحملان المسكينة عانت من ظلم وبطش التيوس الكبيرة اللي كانت بتحكم فيها ..
التيوس الكبيرة كانت في الأصل حملان مسكينة ولما وصلت لكرسي العرش طغت علي الحملان المسكينة ونهبت وسرقت وأصبحت بكروش كبيرة ..
الحملان المسكينة فاض بيها بعد ما عانت من الجوع والظلم لسنين طويلة ..
هاجت الحملان المسكينة وصارت اسود كبيرة .. وهجمت علي التيوس اللئيمة اللي بكروش كبيرة .. التيوس الشريرة خافت وارتعبت ........
في تيوس هربت وشردت .. وتيوس يأست وسلمت .. وتيوس لسه بتعاند وعماله تقاتل وتقتل ..... أصلها لسه ما شبعت !!!!!
وتيوس علي نفسها خافت وعماله توعد وتمنن ..
الحملان المسكينة اللي صارت اسود كبيرة صالت وجالت وعم بتنادي بحقوقها المسلوبة وخيراتها المنهوبة .....
خلوا بالكم يا حملان يا مسكينة يا اللي صرتي اسود كبيرة أن في تيوس لبست لبس الحملان المسكينة واندست وسطكم وعملت نفسها منكم ..
انتبهوا يا اسود يا كبيرة من التيوس اللئيمة ..........
الخطر لساته بيحيط بيكم لان الذئاب الشريرة اللي في البلاد البعيدة واللي كانت بتساعد التيوس الكبيرة واللي هتفت مع الحملان المسكينة ضد التيوس اللئيمة عينيها عليكم لاجل تتربص بيكم ..
الذئاب الشريرة عمرها ما حبت الحملان المسكينة .. لكنها كانت طمعانه في خير غابتهم الكتيره ..
اجتمعت الذئاب الشريرة وحطوا خططهم لاجل يسيطروا وينهبوا غابات الحملان المساكين ونصبوا خيامهم وحطوا عدادهم وفتحوا عيونهم وكشروا علي أنيابهم ..
قاعدين منتظرين الفرصة اللي يهجموا بيها علي الحملان المساكين وينهبوا ويسرقوا خيرهم وثرواتهم .. وكمان يقتلوا ويشردوا فيهم .. وقال أيه بحجة مساعدتهم لنيل حريتهم ..
يا حملان يا مساكين يا اللي صرتوا اسود كبيرة ..
انتبهوا وانتبهوا وانتبهوا .................................................
طبعا مش محتاجة أقول الحملان دول مين ..
ولا التيوس كانوا مين ولا الذئاب الشريرة يبقوا مين .....
هو ده لغز الحدوتة .. ياتري عرفتوا دول مين ودول مين ..
رح استني جوابكم .......