لاهاي (رويترز) - قال مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو يوم الجمعة انه اذا هاجم الزعيم الليبي معمر القذافي مدنيين فان هذه ستكون جرائم حرب.
ويحقق مورينو أوكامبو بالفعل في احتمال ارتكاب القذافي وابنائه ودائرته المقربة جرائم حرب بعد القتال بين قوات الامن التابعة للقذافي والمعارضة المسلحة.
وقال المدعي "يجري التحقيق في جرائم ارتكبت في الماضي ويجب أن يوقفوا اي جرائم جديدة" مضيفا أنه اذا نفذ القذافي تهديداته للمدنيين فان هذه ستمثل جرائم حرب اضافية وتعزز حجته ضد الزعيم الليبي.
وقال مورينو اوكامبو "أنا أبني قضيتي. أود اعلامهم بذلك. أقول لهم ما يجب الا يحدث. اذا استمروا في هذا فمن السهل جدا بالنسبة لي أن اكسب قضيتي امام المحكمة."
وهدد القذافي يوم الخميس باقتحام بنغازي معقل المعارضة المسلحة قائلا انه لن يرحم.
وقال مورينو اوكامبو في بيان مقتضب تلاه على الصحفيين "أعضاء الحكومة الليبية وجهوا انذارا أخيرا لمواطني بنغازي بأن يغادر جميع المدنيين المناطق التي يعتزمون مهاجمتها."
وأضاف "أريد أن أكون واضحا كمدع. توجيه هذا التحذير ليس عذرا لمهاجمة المدنيين. يمكن في الواقع أن يبقى مدنيون في بنغازي ويجب أن تكون القوات التي تهاجمهم حذرة. اي هجوم عشوائي يؤثر على المدنيين قد يمثل جرائم حرب والقادة سيتحملون المسؤولية."
وقال "الحكومة يمكن أن تسيطر على العصيان لكنها لا يمكن أن تهاجم المدنيين. لا يحق لاحد أن يهاجم مدنيين."
وكان المدعي قد ذكر في وقت سابق هذا الشهر لرويترز أنه سيطلع مجلس الامن الدولي في الرابع من مايو ايار على التقدم الذي أحرزه في التحقيقات.