كان وكانت الحكاية
في قبلة الشتاء
عند بوابة المساء
كان........
وكان صمت الطير
في القفص يبكي
سر الحكاية
خلف ضباب السماء
ليلٌ مدفون في ثغاء الريح كان سرٌ ليلى مسروقة الوتر
ورقة تتأرجح في ظلها
تتطاير
تسابق الحروف المجروحة
في سرها
وكانت حكاية
ليلى في زيها الأبيض
تتجلى بقدم مبتورة
وشمعة مضاءة بزيت
ليل مسكوب عند أطراف
الحكاية
ليلي تجلت بزي ليلها
مسروقة الهناء
مسروقة القبل عند بوابة المساء
تنتظر بريق نجمة
اختبأت خلف ظلال الشتاء
في بلاد جنودها أباطيل
خلف الهوايات
يقفون
سنابلٌ من العيون
يسرقون
ليلي في زيها الأبيض
و بقدمها المبتورة
بليلها المنسوج من شرنقة
مسجونة
تحمل بندقية عبور
في ضوضاء الصقيع
تقف في حلبة الممر
والأحمر على أطراف ثوبها
الحزين
سطر سطور الحكاية
عابرون.........باقون... . ...صامدون ...........
في قلب الحكاية