الجسم هزيل.
وسنين العمر المحشوره
فى حوارى الروح..
مع كل تراب أرض الأوضه
عامله التطبيع!
إمبارح بس…
الركن الضلمه اللى سايعنى
ما بقاش بيسيع!!
وباحس الكون بيضيق بيّا
القلب المتعود يضحك..
دلوقتى حزين
ونا شايف جسمى المتكوّم
على شكل جنين
والعين بتلف مع الساعه
وتزك مع العقرب لحمر
والضغط الواطى اللى تاعبنى
من كام إسبوع
مع كل دبيب خطوه تعدى
يوصل لمتين
القلم اللى إتعود يمضى
قرارات وخلاص
منزوع من بين قلبه الإحساس
ونا كل م افكر إيه حيكون
وازاى راح اعيش
من غير جدران
ف الساعه أموت ستين مره
إطلع بره…
منا ليّا سنين طالع بره
الشق اللى اتعود يوسع ..
لسه بيوسع
لكن أنا راضى بنفس الحال
ومدام السقف بيحمينى
من طل الليل
ح افضل راضى….
الرعب اللى بيجى يزورنى
مع كل نهار
على باب الدار
واقف بيقول…
لمّ عزالك..
مش وقت عزال
منا كل عزالى يادوب هدمه
وملايه وكيس عامله مخده
لكن أنا فين؟
وحروح على فين؟ّ!
على أى رصيف أنا ممكن أنام
واحلم…وأعيش
ويقولوا عليّا الناس درويش
لكن.. مين يضمن يوم ما يجيش
القلم المقتول الإحساس
ونا نايم ساعة قياله
بقرار بيقول…
برضه إزاله