ترجمة ذاتية موجزة
من مواليد 1969 متحصل على الأستاذية في اللغة والآداب العربية سنة 1997 ( كلية الآداب منوبة تونس )وعلى بعض الشهائد الأخرى التي أصبحت تماما كالأستاذية لا أهمية معرفية وجودية لها بل أهميتها فقط شكلية تزويقية… كتب في الصحافة والمجلات الأدبية -منذ سنّ مبكرة -المقال النقدي والشعر والقصة والمتابعات الصحفية والحوارات الأدبية في : جريدة الصحافة ..جرائد دار الصباح .. دار الأنوار.. الأخبار التونسية… مجلة المسار الصادرة عن اتحاد الكتاب التونسيين ..مجلة الحياة الثقافية … مجلة الملاحظ ..اشتغل بعد تخرّجه صحفيا محررا في جريدة "الرأي العام اليومية "وأشرف فيها على قسم جديد -من ابتكاره الشخصي - في النقد الإذاعي و التلفزي عنوانه "الوسيط الإعلامي "وقد اختار -بعد أن شرّفه الدهر بامتحان نوعي تمثل في أزمة معقدة عاشتها الجريدة دخل على إثرها مع طاقمها الفني والصحفي في اعتصام بمقرها دام أكثر من شهرين لم يجدوا خلالها أيّ مساندة فعلية من أي أحد - القيام بمراجعة شاملة لمقومات وجوده كلّها والبحث عن مسالك معرفية وحياتيه ومهنية أخرى استقرت به في نهاية المطاف في وظيفة بوزارة التربية والتكوين التونسية بعد أن أوقفته الدنيا على حقائق معرفية وجودية جديدة ،حيّة وممتعة جدّا… أسّس ونشّط عدة نوادي ومهرجانات في الوسط الجامعي وفي الحياة الثقافية الوطنية والمحلية وقد كان عضو الهيئة المديرة للمهرجان الوطني للموسقيين الهواة بمنزل تميم ..ومؤسس مدير لمهرجان فنون الياسمين بالصقالبة … مؤسس توجه أسئلة الإبداع العالمي بتونس الذي هو خادمه وهو تيار إبداعي افتراضي جديد تمّ التأسيس له بداية من 1993 وكان نواة جيله الأول مجموعة من الطلبة الشعراء والنقاد اجتمعوا في نادي بالحي الجامعي منوبة على مجموعة من الأفكار والاهتمامات المشتركة ويستمر الآن بطموحات إبداعية أشمل وأوسع تطال عديد المجالات الفنية والمعرفية الأخرى …يبحث منذ أكثر من عشر سنوات في موضوع علمي حرّ عنوانه:" تأثير النشاط اللغوي في النشاط الجسدي "…له قيد النشر : رواية عنوانها : الجرذان المتحضرة .. مجموعة شعرية عنوانها :انفجار العيون.. كتاب نثري حكمي عنوانه قذائف المعنى…كتاب فكري:مراجعات الحياة والتدمير الحتمي ...دراسة عنوانها : توجه أسئلة الإبداع العالمي بتونس من التسعينات إلى الأبد... يفهم الحياة على أنها ضحكة ضرورية نضحكها إرضاء لعقول الصغار وأفهماهم وفي أعماقنا نواح قاس يدك بهوله الجبال غير أننا نقاوم بالإبداع هذه المحنة القدرية ،وقد يصادف أن نلامس ببعض صوره وأشكاله -من حين لأخر - هذا التناقض المرير لوجودنا فنخلّد بلمع الفكر المنفلت،الجامح سحر الحياة وفتنتها وعجائب الإنسان وغرابته .