تقول التقارير الاخبارية الواردة من ليبيا إن عبدالباسط المقراحي، الذي ادين بتفجير طائرة ركاب امريكية فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988، يحتضر بعد ان تدهورت صحته بشكل مفاجيء.
ويعاني المقراحي من مرض سرطان البروستاتا، وهو السبب الذي حدا بالسلطات الاسكتلندية الى اطلاق سراحه من السجن الذي كان يقضي فيه حكما بالسجن المؤبد لدوره في تفجير لوكربي.
ونقل تلفزيون (سكاي نيوز) بأن المقراحي يخضع للعناية المركزة في مستشفى بليبيا، وان اسرته تتوقع ان يموت خلال ايام.
ونقلت سكاي نيوز عن مصادر قريبة من اسرة المقراحي قولها إنه فقد القدرة على النطق منذ عدة اسابيع، ثم دخل في غيبوبة.
وكان قرار اخلاء سبيل المقراحي الذي اتخذه وزير العدل الاسكتلندي كيني مكاسكيل قد اثار غضب الامريكيين ، وقد ادانت ادارة الرئيس باراك اوباما القرار.
وكان الزعيم الليبي معمر القذافي قد قال في الاسبوع الماضي إن اسرة المقراحي تنوي رفع دعوى قضائية ضد السلطات البريطانية "لتعمدها اهمال صحته" عندما كان في السجن.
وقال القذافي "اهملت صحته عندما كان في السجن، حيث لم تجر له اية فحوص دورية. اتمنى له العمر المديد، ولكن اسرته ستطالب بالتعويض بعد وفاته لان صحته اهملت عمدا وهو في السجن."