القوات المسلحة الأردنية "جيشنا العربي"
تعتبر قواتنا المسلحة الأردنية والتي تعرف بإسم الجيش العربي الأردني والتي تعرف أيضاً بإسم الجيش العربي كما أطلقه عليها الملك عبدالله بن الحسين المؤسس طيب الله ثراه هو من أمهر الجيوش العربية كفاءة وخبرة نتيجة للمعارك الكثيرة التي خاضتها على الساحة العربية والتي كان لها من النجاحات العظيمة والإنتصارات المشرفة العديدة فيها وما قدمته من بطولات و تضحيات في سبيل الوطن والوقوف جنباً إلى جنب في نصرة الحق والعدل ومساندة الجيوش العربية في مجابهة العدوان صفاً واحداً لتحقيق النصر والحرية والكرامة لشعوبها والدفاع عن ثُرى التراب العربي على الرغم من ضعف موارد الأردن الطبيعية وإمكانياته المادية ، إلا أن الحكمة الهاشمية والعزيمة الوطنية كانت قوية في تعزيز تنمية قدرات القوات المسلحة الأردنية من الناحية العلمية والمهنية والتدريب المستمر لكوادرها المختلفة للإستجابة السريعة لأية تهديدات خارجية كانت أم داخلية تمس بأمن وسلام وإستقرار الأردن وحماية الشعب من أية إعتداءات قد تزعزع وحدته وإستقراره وإيمانه العميق بحب الوطن والإخلاص إليه وثقته المطلقة بقيادته الهاشمية .
ولعل ما يزيدنا رفعة وسمواً من خلال مشاركة كوادر (جيشنا العربي) قواتنا المسلحة الأردنية في قوات حفظ السلام الدولية والتابعة لمنظمة الأمم المتحدة وما نالت عليه من سمعة طيبة في التعامل وحفظ الأمن والسلام ومساعدة الشعوب لنيل حريتها وكرامتها وما تقدمه من مساعدات مختلفة في المجالات الإنسانية ودعهما الصحي في إرسال المستشفيات الميدانية لتقديم المساعدة سواء للحالات المرضية أو الإسعافات الأولية والمتقدمة منها والعميقة والتي تحتاج لعمليات جراحية صعبة للجرحى والمصابين نتيجة المعارك والحروب والنزاعات الداخلية التي تتعرض لها تلك الدول تدعنا نفتخر ونعتز بما تقوم به من واجب تجاه الإنسانية العالمية لترسم على وجوه أبنائها السعادة والفرحة .
لهذا فإن قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة "الجيش العربي الأردني" هي أيضاً مؤسسة وطنية عربية إسلامية كان لها الشرف في جميع معاركها التي خاضتها وما لها من الدور الإنساني على الصعيد الإقليمي والعالمي فجميعها كان ينصب بمهمات إنسانية يشهد لها التاريخ بذلك وأن قيادتها الهاشمية الممتدة عبر تاريخ تأسيسها بداية من الملك عبدالله بن الحسين المؤسس ثم الملك طلال بن عبدالله ثم الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراهم ونهاية بالملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه لم يتوانوا لحظة في تقديم يد العون والمساعدة في حفظ الأمن والسلم لشعوب العالم وحتى هذه اللحظة رغم ما يمر به الأردن من تهديدات على المستوى المحلي والخارجي أيضاً .
فما أكرمك أيها الأردن رغم شح ثرواتك ، والمعطاء بجودك ، والحكيم بقيادتك ، والطيُّب بأبناء شعبك النشامى والكبير بعطاء جيشك العربي الأردني الباسل الذي تعدى الحدود والبحار والمحيطات من أجل رفعة الإنسان وحريته وكرامته مقدماً أغلى التضحيات والبطولات والشهداء في سبيل الواجب الإنساني المقدس للبشرية .
بقلم : سميح علوان الطويفح