<!--[endif]-->التوافق المدرسي
<!--دور المدرسة في تحقيق التوافق النفسي للأبناء:
تسعى المدرسة إلى توفير جو من العلاقات السليمة بين التلاميذ من جهة، وبينهم وبين إدارة المدرسة من جهة أخرى.
ولذلك فالمعاملة القاسية التي يلقاها التلاميذ من قبل المعلم أو المدير تؤدي إلى سلوك عدواني – انتقامي عند التلاميذ، وإلى انخفاض شعورهم بالمسؤولية، وتدني في بذل الجهد للتعلم، إلى تكوين اتجاهات مضادة نحو المدرسة، وإلى سوء التوافق النفسي والاجتماعي.
<!--دور الأنشطة المدرسية في تحقيق التوافق النفسي
تتيح المدرسة للتلاميذ ممارسة أنشطة مختلفة داخل المدرسة وخارجها وهذه الأنشطة المتنوعة سواء أكانت رياضية أم اجتماعية أم ثقافية أم فكرية –تعليمية
إذا مارسها التلاميذ بما يتفق مع ميولهم وقدراتهم، فإنها ستحقق حتماً قيماً نفسية وتربوية واجتماعية مهمة جداً، إذ تساعدهم على تصعيد دوافعهم بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالفائدة.
كما تمكنهم من تأكيد ذواتهم وتحقيقها، وعلى اكتساب خبرات تربوية واجتماعية متنوعة، مما يمكنهم في النهاية من تحقيق مزيد من التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي