توصلت الأبحاث الطبية إلى أن معاناة الأطفال من ظاهرة ضيق التنفس والاختناق المؤقت في التنفس أثناء النوم يعرضهم لمشكلات سلوكية، وتراجع فى قدراتهم التحصيلية في المدرسة في حال استمرار معاناتهم من هذه الظاهرة في مرحلة المراهقة.
كان الباحثون فى جامعة "أريزونا" الأمريكية قد أجروا أبحاثهم على أكثر من 263 طفل عانوا من ظاهرة الاختناق المؤقت في التنفس أثناء النوم.
وأشارت المتابعة إلى أن الأطفال الذين استمروا في المعاناة من هذه الظاهرة دون تلقي علاج حقيقي لهذه الحالة كانوا الأكثر عرضة للمعاناة من مشكلات في الانتباه والتركيز والتحصيل الدراسي المنتظم ، بالإضافة إلى فرط النشاط مصحوب بعدوانية مع صعوبة في التحكم في الانفعالات الغاضبة.
وحذرالباحثون من أن هذه السلوكيات السلبية تتدخل في قدرتهم في رعاية أنفسهم والانخراط مع محيطهم الاجتماعي بشكل سليم.