كيف نتغلب على الضغوطات النفسية؟

الضغوطات ترتبط بعوامل خارجية وداخلية.

فالعوامل الخارجية تعتمد على الظروف الطبيعية المحيطة، عملك، علاقاتك مع الآخرين، بيتك، وجميع التحديات والمشاكل وتوقعاتك التي تواجها كل يوم.

أما العوامل الداخلية فهي التي تحدد قدرتك الجسدية للاستجابة والتعامل مع العوامل التي أنتجت الضغوطات الخارجية، وهي تشمل غذاؤك، حالتك العاطفية، حالتك الصحية، كمية النوم والراحة التي تحصل عليها..

ولكي تتغلب على الضغوطات التي وتواجهها عليك بعمل تغيرات في العوامل الخارجية التي تواجهك, ويمكنك التغلب على العوامل الداخلية وذلك بان تزيد من جاهزيتك للتعامل مع هذه الضغوطات. 

 

بعض الاستراتيجيات المفيدة للتغلب على الضغوطات النفسية

 

<!--عدم إهمال الوجبات الغذائية:- إن عدم تناول الوجبات يمكن أن يؤدي إلى نوبات انخفاض السكر، وإلام الجوع، وصداع، وكل هذا يمكن أن يولد العدوانية، والقلق وبالتالي زيادة الضغوطات.

<!--تناول وجبة الإفطار: عليك أن تأكل ولو شيء قليل فالضغوطات تزيد من حاجتك لمزيد من الطاقة، وفوق ذلك فان وجبة الإفطار تحسن المزاج.

<!--تجنب تناول الوجبات السريعة والغير مغذية: فالاعتماد على هذه الوجبات له أثار سلبية فالوجبات السريعة هي غنية بالدهون والسعرات الحرارية واكلها باستمرار يمكن أن يؤدي إلى زيادة نسبة الكولسترول في الدم، وزيادة الوزن، زيادة خطر السرطانات ومشاكل صحية أخرى، فإذا لم يكن هناك وقت للطبخ فاحرص على أن تكون الأغذية التي تتناولها غنية بالفيتامينات والألياف مثل (السلطات، الزبادي، الفواكه)

<!--المبالغة في إسعاد الناس الآخرين على حساب احتياجاتك: تؤدي إلى حدوث ضغوطات كبيرة، سواء كانت من أجل الزوج/الزوجة أو الأصدقاء أو الأبناء أو زملاء العمل, فالعديد من الناس ينتهوا إلى وضع جداول مستحيلة وقائمة طويلة من الأعمال التي يجب عليهم عملها من أجل أرضاء الآخرين أو لعدم القدرة على رفض طلباتهم, فعندما تلبي رغبات الآخرين واحتياجاتهم تأكد بأنك قادر على توفير وقت كاف لحياتك الشخصية حتى لو أدى ذلك إلى الاستجابة بالرفض (قول لا) حاول أن توازن بين احتياجاتك واحتياجات الآخرين واترك وقتا للاسترخاء وتجديد النشاط.

<!--لا تلوم الآخرين: يمكن أن يشارك سلوك العائلة وزملاؤك في العمل وحتى الغرباء في زيادة مستوى الضغوطات ولكن عليك تحمل مسؤولياتك للتغلب والسيطرة عليها، وان تدرك بان مستوى الضغوطات التي تعاني منها هي بدرجة كبيرة ناتجة عن تفاعلك مع ما يحيط بك من ظروف وان لوم الآخرين هي وسيلة انهزامية للهروب من تحمل مسؤولياتك ومحاولاتك للتغيير.        

<!--لا حاجه إلى كسب المجادلة: تعلم المناقشة دون الحاجة إلى إقناع كل شخص بان رأيك هو الوحيد الصحيح فالخلاف والنزاع هو جزء من حياتنا وان استجابتك للخلافات يمكن أن تؤثر على مستوى الضغوطات لديك. إن محاولة إقناع الناس المعتدين برأيهم بان يغيروا رأيهم وان تكسب كل شخص الى صفك يمكن أن تؤدي بك إلى القلق والتوتر, عليك أن تقبل حقيقة أن الجدل ليس فيه منتصر, لا تكبح غضبك لإثبات شيء ما للأشخاص الذين لا يتقبلون كلامك.

<!--لا تقارن نفسك بالآخرين: إن مقارنة نفسك بالآخرين كفيلة بضمان مستوى عال من التوتر فكل شخص يمكن أن يجد شخصا آخر يبدو وكأنه أكثر نجاحا وسعادة وغنى وأكثر تكيفا أو انه يملك أي شيء تجد بأنك تحتاجه لنفسك. ضع أهدافك الخاصة معتمدا على ما تريد وتحتاج ولا تجعل الآخرين علامة تهتدي بها في أعمالك.

<!--التنظيم الجيد: إن وجود البيت، والمكتب، والحجرة، التي تختلي فيها إلى نفسك بحاله غير منظمة يكلفك الكثير من الوقت والجهد الذي يمكنك استغلاله في عمل أشياء أخرى, فالساعات القليلة التي تحتاجها لإعادة النظام والتخلص من الفوضى التي تعاني منها يمكن استغلالها في زيادة الإنتاج, والتقليل وبشكل جوهري من الضغوطات اليومية التي تواجهها.

<!--لا تقع ضحية لمصيدة علاج ما تعاني من ضغوطات بالكحول والمواد المخدره: هناك حقيقة وهي إن الأشخاص تحت الضغوطات يتعاطون الكحول ويدخنون أكثر ومعرضون أكثر من غيرهم للانخراط في سلوك غير صحي مثل الإدمان على المخدرات مقارنة بالأشخاص العاديين (الغير معرضين لضغوطات) ورغم أنهم يبررون تعاطيهم بأنه يريحهم ويجعلهم يهربون من الضغوطات اليومية التي يواجهونها. إن علاجك لنفسك بتعاطي الكحول والتدخين وتعاطي المخدر هي ممارسة غير صحية وخطوة تؤدي إلى تدمير جهدك للسيطرة على هذه الضغوطات فأجسادنا وعقولنا ليسا منفصلين وان تدميرك لصحتك وقدرتك الجسدية يزيد من احتمالية الضغوطات النفسية والعقلية والأداء الضعيف.

<!--لا تقع فريسة للإنكار: إذا كنت تعاني من أعراض نفسية، أ, جسدية عليك أن تكتشف وتشخص المشكلة مبكرا حيث يكون علاجها ممكنا لا تدع الضغوطات ونمط الحياة المصاحب لها يبعد انتباهك عن جسدك وإدراكك.

<!--اجعل للنوم أولوية عندك: إذا كان يومك مليء بالضغوطات فيجب وضع أولوية لاحتياجاتك للنوم. يمكنك أن تضحي ببعض الأعمال الروتينية أو الأحداث الاجتماعية ولكن لا تستطيع أن لا تعطي النوم حقه.

<!--مارس الرياضة: يمكنك أن تركز على المشي في برنامجك اليومي فمدة10-15 دقيقة يمكن إن تساعدك على تصفية ذهنك وتحسين مزاجك. فالرياضة بشكل عام تزيد الثقة بالنفس وترفع المزاج وتطور صحتك البدنية وتزيد طاقتك وقوتك وحيويتك.

 

المصدر: موقع المفسر الطبى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 510 مشاهدة
نشرت فى 7 مارس 2012 بواسطة Teenhealth

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

470,919

بوابة صحة المراهقين

Teenhealth
»
مع تطور الأدوات من حولنا  نحاول فى هذا الموقع التأكيد على "حق الحصول على المعلومات وما يشكله ذلك من اولى وأهم خطوات الوقاية وممارسة سلوك صحى وسليم" 
فإننا نتمنى ان نساهم فى إثراء المحتوى المتعلق بقضايا المراهقين  والتأكد من وصول المعلومة الصحيحة الكاملة. ويسعدنا ان نستقبل اقتراحاتكم وآرائكم على البريد الاكترونى التالى:
[email protected]

كما يمكنكم الانضمام الى صفحتنا على
Facebook

undefined

اضغط هنا


Free counters!