هي عوامل بيئية وبجيولوجية وعاطفية تؤدي إلى توتر جسدي وعقلي.
أما العوامل البيئية والبيولوجية المسببة للضغوطات فهي مثل التعرض للحوادث, والعدوى، والسموم، والأمراض والإصابات بكافة أنواعها.
والأسباب العاطفية للضغوطات متعددة ومتباينة فبينما يقرن بعض الناس الضغوطات بالضغوطات النفسية فان العلماء والأطباء يستخدمون هذا المصطلح ليدل على أي قوة يمكن أن تحدث خلل في توازن وثبات وظائف الجسم.
أنواع الضغوطات
• الضغوطات الحادة:
وهي الأكثر انتشارا نتيجة متطلبات الماضي القريب او المتطلبات المتوقعة للمستقبل.
وهذه يمكن أن يمر بها معظم الناس مثل فقدان صفقة مهم، ترك وظيفة، مشاكل للأطفال في مدارسهم، حوادث السيارات وهي لا تحدث التأثير طويل المدى كما هو الحال في الضغوطات المزمنة.
• الضغوطات المزمنة:
إنها الضغوطات التي تحمل الناس على الابتعاد يوم بعد يوم وسنة بعد سنة.
إن الضغط المزمن يدمر الجسد والعقل والحياة فهو ينتج من أسباب مثل الفقر، الجهل ،العائلة التي تعاني من خلل في أدائها الوظيفي، والزواج الغير سعيد، والعمل المحتقر من قبل الشخص.
ان الأثر الأسوأ للضغوطات المزمنة هي أن الناس تتعود عليها فالناس ينتبهون للضغوطات الحادة لأنها مستجدة عليهم ولكنهم يتجاهلون الضغوطات المزمنة لأنها قديمة ويعتادون عليها.
هل كل الضغوطات لها تأثير سلبي؟
ليس من الضروري ذلك، فالقدر الخفيف من الضغوطات يمكن أن يكون في بعض الأحيان مفيد، وإحساسك بقليل من التوتر عند أقدامك على مشروع أو مهمة يدفعك للقيام بعمل جيد والعمل بنشاط وحيوية، فالتمارين الرياضية يمكن أن تؤدي الى توتر مؤقت في بعض وظائف الجسم ولكن فوائدها الصحية لا تقبل الجدل
ولكن عندما تكون الضغوطات بشكل كبير وغامر يظهر التأثير السلبي. و سوف نتحدث لاحقا عن الآثار السلبية للضغط النفسى.