يتعرض كل إنسان إلى التوتر النفسي أحياناً.
هو أيضاً يُصيب بعض الأشخاص في بعض المواقف أحياناً، كالتكلم أمام الجمهور مثلاً. ويمكن أن يحدث أيضاً عند بعض الأشخاص قبل الموعد مهم.
إن ما يُسبب التوتر النفسي لشخص من الأشخاص لا يسببه لشخص غيره بالضرورة.
لذا لا بد أن يتعرف كل شخص على ما يسبب له التوتر النفسى و يحدد أولوياته فى التعامل مع هذه المسببات.
قد يكون هذا التوتر النفسى مفيداً أحياناً لأنه يمكن أن يشجعك على الوصول إلى غايتك أوعلى إنجاز عملك في اللحظة الأخيرة. فهو يشكل للانسان مؤشرا منبها إلى حتمية زيادة اهتمامه بالقضية التى يعالجها سواءا كانت مهمة فى العمل او الدراسة او تربية الأبناء..بينما عندما يزداد التوتر النفسى يحدث ذلك آثارا سلبية.
عندما يتحول التوتر النفسى من منبه للاهتمام بالحدث الظرفى ويتحول الى توتر طويل الأمد يمكن أن يزيد من خطر حدوث بعض الأمراض مثل الاكتئاب ومرض القلب ومجموعة من المشاكل الصحية الأخرى.
إذا أصيب المرء بشدة نفسية مُزمنة فإن أفضل طريقة للتعامل معها هي معالجة المشكلة الكامنة وراءها.
من الممكن أن تساعدك الاستشارة الطبية في الوصول إلى حالة من الاسترخاء والهدوء. وقد تكون بعض الأدوية مفيدة أيضاً