يتعرض كل إنسان إلى التوتر النفسي أحياناً.

هو أيضاً يُصيب بعض الأشخاص في بعض المواقف أحياناً، كالتكلم أمام الجمهور مثلاً. ويمكن أن يحدث أيضاً عند بعض الأشخاص قبل الموعد مهم.

إن ما يُسبب التوتر النفسي لشخص من الأشخاص لا يسببه لشخص غيره بالضرورة.

لذا لا بد أن يتعرف كل شخص على ما يسبب له التوتر النفسى و يحدد أولوياته فى التعامل مع هذه المسببات.

 قد يكون هذا التوتر النفسى مفيداً أحياناً لأنه يمكن أن يشجعك على الوصول إلى غايتك أوعلى إنجاز عملك في اللحظة الأخيرة. فهو يشكل للانسان مؤشرا منبها إلى حتمية زيادة اهتمامه بالقضية التى يعالجها سواءا كانت مهمة فى العمل او الدراسة او تربية الأبناء..بينما عندما يزداد التوتر النفسى يحدث ذلك آثارا سلبية. 

عندما يتحول التوتر النفسى من منبه للاهتمام بالحدث الظرفى ويتحول الى توتر طويل الأمد يمكن أن يزيد من خطر حدوث بعض الأمراض مثل الاكتئاب ومرض القلب ومجموعة من المشاكل الصحية الأخرى.

إذا أصيب المرء بشدة نفسية مُزمنة فإن أفضل طريقة للتعامل معها هي معالجة المشكلة الكامنة وراءها.

من الممكن أن تساعدك الاستشارة الطبية في الوصول إلى حالة من الاسترخاء والهدوء. وقد تكون بعض الأدوية مفيدة أيضاً

 

 

 

المصدر: موقع المفسر الطبى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 299 مشاهدة
نشرت فى 3 يناير 2012 بواسطة Teenhealth

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

470,864

بوابة صحة المراهقين

Teenhealth
»
مع تطور الأدوات من حولنا  نحاول فى هذا الموقع التأكيد على "حق الحصول على المعلومات وما يشكله ذلك من اولى وأهم خطوات الوقاية وممارسة سلوك صحى وسليم" 
فإننا نتمنى ان نساهم فى إثراء المحتوى المتعلق بقضايا المراهقين  والتأكد من وصول المعلومة الصحيحة الكاملة. ويسعدنا ان نستقبل اقتراحاتكم وآرائكم على البريد الاكترونى التالى:
[email protected]

كما يمكنكم الانضمام الى صفحتنا على
Facebook

undefined

اضغط هنا


Free counters!