سكين المطبخ                                                                         "نعم قتلته.. فلم أتمالك أعصابى وأدرك حالى إلا عندما رأيت

 السكينة يخترق قلب عشيق زوجتى، فقد صعقتنى الصدمة بعدما رأيت زوجتى بصحبة رجل غريب فى شقتى".

تلك الكلمات كانت جانباً من اعترافات سائق تاكسى قتل عشيق زوجته، عقب دخوله منزله ورؤيته رجلا غريبا حاول الهروب من شرفة المنزل، إلا أن الزوج سارع بالدخول إلى مطبخ المنزل وأحضر سكينا وطارد عشيق زوجته، حتى نجح فى الإمساك به وسدد إليه عدة طعنات فى أماكن متفرقة من جسده، فتحرر محضر عن الواقعة وتولت النيابة التحقيق.

اعتاد الزوج، الذى يعمل سائقا، أن يعود إلى منزله قبل موعد الإفطار، إلا أنه فى يوم الحادث اتصل هاتفيا بزوجته "ر.ع" (30 سنة) لإخبارها بأنه سيعود فى وقت متأخر من الليل، بسبب ظروف عمله، لكن القدر شاء بأن يلتقى بطريق الصدفة بشقيق زوجته الذى أكد له أن والده مريض، فاتفق على الذهاب إلى الزوجة لأخذها لزيارة والدها، إلا أن الصدمة جاءت عندما طرق الزوج وشقيق الزوجة باب الشقة، لتكن المفاجأة وهى رؤيتهم للزوجة مرتدية ملابس عارية، وهناك شخص غريب يحاول الهروب من شرفة المنزل.

سارع المتهم "محمود. ح" (30 سنة) إلى مطبخ الشقة واستل سكينا، وتعقب المجنى عليه "الصفتى. ع" عاطل حتى تمكن من طعنه عدة طعنات فى الوجه والرقبة والقلب ليرديه قتيلا فى الحال، وسط صرخات ودموع الزوجة الخائنة، فتم إلقاء القبض على المتهم الذى اعترف أمام أحمد عبد السلام، وكيل نيابة التبين، بارتكابه الواقعة، دفاعا عن شرفه، بينما أكدت الزوجة أن المجنى عليه هو زوج خالتها، وليس عشيقها، إلا أن شقيق الزوجة نفى صحة أقوال شقيقته، مؤكدا أن المجنى عليه لا تربطه أى صلة علاقة بشقيقته، فأمرت النيابة بحبس الزوجة 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة الزنا، وقرر قاضى المعارضات بمحكمة جنح التبين إخلاء سبيل الزوج المتهم.

 

المصدر: اليوم السابع / كتبت نرمين سليمان
  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 243 مشاهدة
نشرت فى 11 أغسطس 2011 بواسطة TAHAGIBBA

ساحة النقاش

TAHA GIBBA

TAHAGIBBA
الابتسامة هي اساس العمل في الحياة والحب هو روح الحياة والعمل الصادق شعارنا الدائم في كل ما نعمل فية حتي يتم النجاح وليعلم الجميع ان الاتحاد قوة والنجاح لا ياتي من فراغ »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

755,748

السلام عليكم ورحمة الله وبركات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته