وتعرف النظرية الاقتصادية بالنظرية الماركسية في ادبيات التغير الاجتماعي ، وهي تتبنى ماقولة الحتمية الاقتصادية .
والتي ترى ان العامل الاقتصادي هو المحدد الاساسي للبناء المجتمع وتطوره وهدا العامل يتكون اساسا من الوسائل التكنولوجية ، ويحدث التنظيم الاجتماعي للانتاج الدي يعني العلاقات التي ينبغي على الناس الدخول فيها ، وتنموا العلاقات مستقلة عن الارادة الانسانية
وان اسلوب الانتاج في حياة الناس المادية هو الدي يحدد الطابع العام للعملية الاجتماعية والسياسية والروحية في حياة الافراد ، وهؤلاء الافراد يدخلون في علاقات اجتماعية وهده العلاقات موجودة ولا مفر منها وهي تتحدد وفق للقوى المادي للطبقات المختلفة حسب النظرية الماركسية فان عملية التغير تتسم وفق للترابط بين قوى الانتاج وعلاقات الانتاج .
ومجمل القول . ان النظرية الاقتصادية – الماركسية –تعالج التغير الاجتماعي من خلال التناقض داخل بناء المجتمع – التناقض بين الطبقات ، وان البناء الاقتصادي يحدد وضع المجتمع التاريخي وبنائه الاجتماعي ، ويكون التغير في هده الحالة حتميا .
أي ترجع التغير الاجتماعي الى العامل الاقتصادي الدي نراه يتحكم في تحديد نشاط الافرد وان الظروف الاقتصادية هي التى تهيى تحقيق الاهداف التي يسعى الافراد الى الوصول اليها فضلا عن تحديث تلك الاهداف حتى تتم وفق الشروط الاقتصادية (1)