رياض الأماني |
|
تهادى الشــذا في رياض الأمانى
|
وأشـرق في كـوكب المهرجـان |
وغـــــــرد في بسمـــــة تتلالا |
وميضـــا ترقرق كالأقحوان
|
وصـفــق بيـن حنــايا الفــــؤاد
|
وأطـرب كل طيـور الجنان |
فــراق الصفـاء وعــم الضيـاء |
وغنى الزمان لأحلى مكــان
|
***
|
***
|
تسـامـى اللقـاء علـى ربـوة
|
تنفـس فيها الرضـا والثراء
|
وأثمر بيـن عيـون التصــافـي
|
فأحيـا الأمانى بحلـو اللقـــاء
|
وعمـت هنا فرحـةالكائنـات |
بنـور طهـور وضـئ البهـــاء
|
يضـم الـربيـع بـزهــر بـديـع |
تـغـرد فيـه عـيون الصـفـاء |
***
|
***
|
وبين الشذا وانطلاق العبيـر |
نـهيم ,ولسنـا نمل ارتشافـا |
ونشـرب من كوثـر الخالديـن |
رحيقا من العشق يسبى العفافا
|
ونرقب سرب العصافير يلغو
|
وفـى روضــه نسـتـلذ الســـلافا
|
وللـه ما قــد زرعنــــا فـذقـنا
|
دواء نعـمنـا به حيث وافــــى |
***
|
***
|
تباركت مهـد الصبـا والفنون |
وعرس اللقــــاء وسحر العيون
|
عليه درجنـا هيامـا ووجــدا |
وفـيه عرفنـــــا فريـــد اللحـون
|
وياكم قطفنــــا ثمار المعاني
|
بنبـل تحـدى د جى المرجفــــين
|
وها نحن نرقى بروض الأمانى |
نعيما وحبــــا مع الظــــامـئين
|
5 /7/1996 |
|
ساحة النقاش