.
لوحة مائية أرسم عليها مشاعري الضوضائية الثائرة
كأمواج البحر التي تهوج بكل مافيها من عبابات حائرة.
.
.
على رذاذ الموج أرسم حروفي الصغيرة المتناثرة
لعلها تبرز وكأنها أصداف الجمال الرائعة.
.
.
على وقع الموج واختلاط فقاعاته بالشاطئ الرملي
أكتب كلماتي الملونة من قوس قزح ومعانيه المختلطة.
.
.
أرسم معاني الجمال على أطياف الماء المتسربلة
لعلها تتسربل على الشاطئ كتسربل الكلمات على الصفحة.
.
.
بين ظلال الزبد أرسم للفلسفة زبد وظل
زبد لمعانيها الجامحة وظل لجمال رويها وقوافيها المنتظرة.
.
.
أقف أمام هجوم تيارات الهوى التي حملتها أمواج الهيام
أجابهها برسم حبي ذي المشاعر المائية الشفافة.
.
.
أصعقها برسم خلجاتي الخفية بين أدراج الغموض
حيرة تعتلي رسمي على موجة الإبداع المتراكمة.
.
.
لوحة مائية طفحت بجواهر معانيها وكأنها موناليزا الجمال
وكأنها فسيفساء الجلال وكل جماليات القيم الممنطقة.
.
**توقيع**عبد القادر زرنيخ**