وقفت خلف نافذه الذكريات أحمل بطيات قلبي ألم الأنتظار تحتويني رعشات تتدفق من دمي إلى شرياني مع بزوغ فجر يوم جديد انتظرت البعيد قادم أكيد والمطر هطل علي نافذتي كثيرآ ليغسل ألم بداخلي ومع بذوغ الفجر تطايرت طيور لتحلق بعيدآ بعيدا تبحث مأوى تبيت فيه لقدوم الخريف وهاجرت طيور الماضي والحاضر ولم يبقي معي غير سويعات تذكرني تلهمني حبآ انتظرته بأشواق وحنين وفجآ من مناقشاتي لنفسي وجدته أمامي وقد طهر جرحه السفر والمطر
ألم الأنتظار
خاطره
بقلم سعاد الاسطة