إليك يا أملي...و أنت دوما بعيدا...
و طيفك يسامر...أحلامي........
إليك يا أملي...بصحبتك...أشعر بوجودي...
و أحس بضرورة....الوقوف من جديد.......
و هذا بعد كلّ عثرة...تصادفني...
ألقاك بجانبي تمسح أدمعي...و
عنّي أحزاني...أملي فيك رأيت...
نفسي...تتحدّى العقبات...و
تجتاز بكلّ عزيمة.........كلّ الهفوات..
لأعرف قيمتك عندي و أقدّر تضامنك الدّائم لي...
فصرت أبحث عنك...في أدراجي القديمة...
و بين صفحـــــات..مذكّراتي...البالية...
و أنت قريب منّي....تبتسم لعمري الضاحك
و تسعد بوردتك النديّة تعانق خيوطك
المسترسلة عبر زمن.....الذكريات...أملي..
لا حياة...بدونك...بفضلك تعلّمت كيف أجعل
من لحظات غضبي...سلسلة من النكات و
الطرائف...لأضحك.والألم يعتصرني...أقاومه
لأجده يخفّ........ولا يفارقني...اعتاد.....
مجالستي ومصاحبتي...ولكنّ دعمك لي
يبقيني دوما الأقوى..علّمتني...أنّ الحبّ مقدس
ولا يدنّس...كريم حريريّ الملمس...و لا بدّ منه ...
حين يسمح القدر ويرمي به......أكيدسأحسن
التصرّف معه...أملي ايقظتني على همس
الكلمات...و نبل......المشاعر...لتصحبني برفقتك.
وأحلا اليقظة قرع طبول اللقاء..لتشعرني ....
بضرورة المجازفة.....بالقرب من عالم أحلامي..
والغوص....فيه بانتظام...أملي اشربتني كؤوس...
الصبر حتي الثمالة...........فماعاد شيئ يعيق
تقدّمي ولقاءك...لأنّي أنتظر المستقبل...
بعيونك الطيّبة لأقهر المارد الاسود وتتغير...
ملامحه...بمجرد...رؤيته شعلتك الذهبية تنير دربي...
تعلّمت كي أقطف الدّموع...
دون أن أمسّها بسوء...لأروي ضمإي...إليك...
بعدها أرتمي..........بين أحضانك و أنا أشعر
بالسعادة...فل ستبقى برفقتي....
يا املي و عنّي لن ترحل.....؟؟؟؟؟؟؟؟
ـــــــــــــــــ بقلمي بنت وادي الرمالـ ــــــــــــــــــــ
خـــــاطـــــرة(((إلـــيــك يــا أمـــلــــي))))