أرسم بقلمي
وأنا شهرزاد الحكاية
أجلس على وسادتي
من وجع أخلقهة شهريار
هو القصيدة
منذ زمن بعيد
سأروي الحكاية
كان ياماكان 
ذكريات وأسرار تنهيدات
من ظلم منقوش مكتوب
دموع كزخاتِ تعانق اللحظات
براكين تصرخ
لدقائق أو ربما ساعات
احداث تغني من بعيد
تصرخ..
بهلوسة تُخرس الصوت
بعقيدة البعد
ويزج بها خلف قضبان الموت
المرجُم بالصمت..
سنينٌ نمضي 
وما زالت الرواية غائمة
كأرواح تائهة
تجمدت في صلاتها
بشيخوخة الراحلين
مُتعثرة بالماضي
فبدأ الوجعُ يعزف
كعازفٍ فقد لحن موسيقاه
وروح تحلق في عتمة الأفق
يصرخ بصمت على حضنِ القمر
بِطرفِ غيمة
ترتل بصلاةٍ
كصقيعِ ألانتظار
فرحل بي..!!
ليقتلني برعشة ألأقتراب
في حضرة الصمت
بصرخةِ حنين...!!
قالوا..
شاعرها مات
بصرخة صامتة...!!!
(سلوى علي)