أدّركني رحيلكِ قبل اللقاء..
وتمادى الحزنُ ,وأصرَّ على البقاء..
اشواقي تناثرت.....
وأيامي تبعثرت...
ونصيبي منكِ.... الشقاء..
ياإمرأةً ملكت الروح دون عناء...
وأسرفت بحبها كلُّ جوارحي..
فأصبحت منتهى الغايه والابتغاء...
اعكتفتُ في محراب عينيكِ...
ناسكاً وأطلتُ الرجاء...
تناثرت دعواتي ...
وملئت الروح وكل الارجاء...
أيا قدرٌ مالكَ لستَ رحيماً معي...
وأنتَ تفعلُ كل الأشياء..
رجوتكَ أن نمضي معاً...
كـ آدم ليس لهُ غير حواء...
أدرتَ لي ضهركَ بصمتٍ..
كأنكَ لاتعرفني...
وأنا دعواتي تدوي في السماء..
ياقدرٌ أوجعتني جداً...
بل سلبتَ مني فرحي وسعادتي الغناّء..
لاتربت على أكتافي مواسياً...
فأنتَ ....أنتَ سببُ هذا الشقاء