حاولتُ قتل قصائدي
أغلقتُ دفاتري..
لا حروف..
لا كلِمات..
لا قلم ..
لا أشواق..
كي لا تؤلِمُني ذكرياتي..
ولا أتذكرُك في كُلِ يوم..
وليلٍ وأمس..
كي أبقى في فراغ
وأعتلي عنان السماء..
وأعزِفُ على أوتار قانوني..
وأنسى بأن هُناك
رياحٌ ومطر..
كي أمنح الفرح
تأشيرة خروجِك من أورِدتي..
ولكن بعد مُنتصف الليل
تُصيبٌني لعنة القدر..!!
يُمزيقُني الشوق..!!
وتُخربِشُ على جُدرانِ صومعتي..
بِعطرِك الخاص..
وإسمُك الذي يرقُص بين شِفاهي..
بِكُلِ جنون..!!
وتُعيد بناء جُمهوريةالحب
بِسطور..!!
وتأتي صورُك بِكلِ هُدوء
لِتُقلِم أضافر هذياني..
فسجدتُ في محراب الشوق
وأيقنتُ بأنك فصولي
وأني قطرات المطر..!!

سلوي علي